
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا كُنـتُ أَوَّلَ مَـن أَحَـبَّ وَماتَ في
وَجـدٍ مُنيـتُ بِـهِ عَلَيـهِ وَمـا يَفي
يا يوسُفَ الحُسنِ الَّذي أَنا مُذ شَكا
فـي سـِجنِ يوسـُفَ مِـن أَسـىً وَتَأَسُّفِ
يــا سـُقمَهُ رِفقـاً بِمُـدنَفِ جَفنِـهِ
وَتَرَفُّقــاً أَيضــاً بِقَلـبِ المُـدنَفِ
لَـو كـانَ مِـن رَسـمِ القُلوبِ تَصَرُّفٌ
أَخفَيـتُ مِن جِسمي لَكَ القَلبَ الحَفي
أو كــانَتِ الحُمَّـى تُقَيَّـدُ نارُهـا
بِالمـاءِ كـانَت مِـن دُموعِيَ تَنطَفي
عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي.أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 ه أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596ه.له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.