
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبْلِـغْ أَبـا أَفْعَـى عَـدِيَّ بْـنَ مَعْقِلٍ
وَقَدْ كُنْتُ شَوْلَ الرُّمْحِ إِذْ غابَ مَعْشَرِي
تَرَكْـتُ يَتـامَى لَـمْ أُبـالِ فَقُـودَهُمْ
كَمـا لَمْ يُبالُوا يُتْمَ سُخْطِي وَجَعْفَرِي
امرؤ القيس بن عَدِيّ بن أوسِ الكلبيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، ذكر السّيوطي أنَّ له صحبةً، وقد كان فارساً وسيَّداً على قومِه، صاهرَ آل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ فقد أنكح بناته الثلاث لعليٍّ وابنيه الحَسَن والحُسين. وكان أسيراً في بني شبان فذكر رجل منهم أنه قتل بذحل زيد مناة بن معقل بن كعب بن عليم فوثب امرؤ القيس بالرُّمحِ فطعنه ثمّ قال:أَبْلِـغْ أَبـا أَفْعَـى عَـدِيَّ بْـنَ مَعْقِلٍ=وَقَدْ كُنْتُ شَوْلَ الرُّمْحِ إِذْ غابَ مَعْشَرِي#تَرَكْـتُ يَتـامَى لَـمْ أُبـالِ فَقُـودَهُمْكَمـا لَمْ يُبالُوا يُتْمَ سُخْطِي وَجَعْفَرِي