Palestine Flag shrink-0هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الان

مِنَ البَشائِر ما أَعلى سَنى الدول

+0
0إعجاب
أقتباس
مشاركة
شرح

الأبيات83

1

مِـنَ البَشـائِر مـا أَعلى سَنى الدول

مِثـل الَّـتي أَورَدتَهـا أَلسـنَ الأَسـَل

2

تَهُــبُّ مِنهـا رِيـاحُ النَصـرِ عـاطِرَة

فَيَعطُـسُ العِـزُّ مِنهـا أَنـف كُـل وَلي

3

قَـد زانَـت الـدارُ مُذ حَفَّت جَوانِبُها

بيـضُ لَوامِـع فـي آطـامِ ذي الـدَخل

4

هَـذي البَشـارَة قَـد سـَرَّ الوَلي بِها

وَهَــزَّ عَطفَيــهِ عِــزٌّ دائِم الجَــذَل

5

لكِنَّهــا أَلبَسـَت كُـلَّ العِـدى خَلعـاً

مِـنَ الصـِغارِ فَخَلـوا مَشـية الميـل

6

وَهكَـذا المَجـدُ مـا شـادَت دَعـائِمُه

شـَبا المَواضي وَأَطرافُ القَنا الذبل

7

مَـن يَشـتَري اِنشـَرَف العالي بِلا ثَمَن

مِـنَ المَعـالي فَمَـردود إِلـى الفَشَل

8

إِذ لَيــسَ يَبلُغُــه إِلّا أَخــو ثِقَــة

ماضـي العَزيمَـة مِقـدام عَلى الوَجَل

9

يَجفــو المَضـاجِع فـي فِكـر يولِـده

رَأيــا يُصــيبُ بِـهِ مُسـتَبعَد الأَمَـل

10

لَـم يُثنِـهِ عَـن طلاب المَجـد خَرعبـة

شـابَت بِغَنـج بَكاهـا سـاعَة النَقـل

11

يُجــاذِب العِــزّ عَــن عَـزم تَكَنَّفَـه

حَــزم وَعَـن هِمـة تَعلـو عَلـى زَحَـل

12

بِعَضــب عَزمِــكَ فَاِضـرِب كُـلَّ حادِثَـة

وَلا تَكُـن ضـَرعا فـي الخَطـبِ كَالوَكل

13

فَلَيــسَ يَنـدَفِعُ المَرهـوبُ عَـن دِعـة

وَذو الهَـوادَة لا يَخشـاه ذو الغيـل

14

وَاِعـدد لِنَيـلِ العُلى صَبراً عَلى مَضض

مَذاقَـة الشـَهد تُنسـي لِسـِعة النَحل

15

وَاِستَعمِل البيضَ وَالسُمُر اللَدانِ مَعا

وَاِستَنصـِر الأَسـد وَاِترُك جانِب الوَعَل

16

تَفُــز بِمَطلَبِـكَ الأَقصـى كَمـا فَعَلَـت

عَــزائِمُ المُلـكِ القَمقـامِ بِالـدُوَل

17

هُــوَ اِبــنُ المَعـالي كَـف شـائِدُها

عَيـنُ الحِياطَـة صَدرُ المَلِك عَضد وَلي

18

مُحَمَّـد فَخـرُ مِـن سـادَ الحِجـاز تُقى

وَالمُشـتَري الحَمـدُ بِالأَموالِ وَالخَوَل

19

جَـم المَـآثِرَ مِربـاعَ المَحـاوِرَ جما

ع المَفــاخِر مَنـاع الحَمـى الخَضـل

20

كَنـزُ الفَضـائِل طِلاع المَعاقِـل مَحمو

د الشـــَمائِل مَعطـــاء بِالاملَـــل

21

حـامي الـذِمارِ مَنيعَ الجارِ لَيسَ لَهُ

فـي تالِـد المَجـدِ وَالأَفضالِ مِن مَثَل

22

العاشـِقُ الجـودِ فـي جَـدباء كالِحَة

وَالمـاقِت الجبـن وَالفَحشاء وَالبُخل

23

الماجِـد البَطَـل اِبنُ الماجِد البَطَل

الماجِـد البَطَـل اِبنُ الماجِد البَطَل

24

العَبــدَلي الَّــذي ذَلــت لصــولَته

أَحيـا مَعـد وَقَـد أَوفوا عَلى القَلَل

25

فَسـَل بَنـي عـامِر فـي يَومَ زينَة إِذ

وافـوهُ بِالعـاديين الخيـل وَالرَجل

26

وَفـي الحُصـونِ أَسـودُ الغـاب كامِنَة

حَـولَ الشـُبول وَدونَ الأَعيُـن النَجـل

27

مـاذا لفـوا مِنـهُ مِن ضَربٍ يَشيبُ لَهُ

سـودُ النَواصـي وَطَعـنُ غَيـرِ مُنـدَمِل

28

أَبــدى لَهُــم حِلمَـه فَضـلاً وَمَرحَمـة

فَصــيروا ذاكَ عَـن عَجـز وَعَـن كَسـَل

29

وَالأَســد تَكمُـن فـي الآجـام رابِضـَة

فَـإِن تَثَـب لَـم يَفُتهـا حاضـِر الأَجَل

30

حـادَ الغُـرورُ بِهِـم عَـن كُـلِّ صالِحَة

فَأَظهَروا البَغيَ وَالعُدوان في السُبُل

31

عَمـى الغَبـاوَة قَد فاقَ العَمى ضَرَراً

وَالشـَمسُ لَيـسَ يَراهـا مُبتَلى السُبُل

32

فَمُـذ تَمطـى لَهُـم لَيـث العَرين ضَحىً

وَأَيقَنـوا الجِـد مِنـهُ غَيـرِ مُنفَتِـل

33

رامـوا الخِداعَ وَظَنّوا المَكرَ يَصرِفُه

هَـل يَـدفَعُ العـارِض الهِطال بِالحيل

34

أَســال وادِيَهُــم بِالخَيـل تَحسـَبُها

ســَيلاً تَحــدُر فيــهِ مِـن ذُرى جَبَـل

35

يــا يَــومَ صـَبَّحهم وَالجـو مُعتَكِـر

مِـنَ العَجـاج وَلَمـعِ الـبيضِ كَالشعل

36

فـي فِتيَـةٍ خِلتَهُـم أُسـداً وَقَد بَصَرت

طيـبَ الفَـرائِسَ مِـن خيـل وَمِـن إِبِل

37

تَرمـي البَنـادِق مِـن أَفواهِها شَرَراً

كَالشــُهبِ مُنقَضــّة لِلمـائِقِ الـدَغل

38

كَـــأَن أَصــواتِها رَعــد تُجَلجِلــهُ

هـوج الرِيـاحِ صـَداها دائِمُ الزَجَـل

39

تَلقـى الكَمِـيَّ عَطاشـى قَبَضـوا لَهُـم

دَم العــدى مُنهَلّا مُســتَعذَب النَهـل

40

فَــأَورَدَ الخَيــلُ وَالأَبطـالُ واجِمَـة

وَقَــد غَـدَت قَصـدُ المِـرانِ كَالفَتـل

41

وَثُغــره بِاِســم وَالصــَدرُ مُنشــَرِح

كَــأَنَّه لَــم يُشـاهِد هـائِل الوَجـل

42

فَمـا اِنجَلـى النَقعُ إِلّا وَالعِدى فَرق

مِــن هــارِبٍ ثُــمَّ مَأسـور وَمُنجَـدِل

43

فَــآبَ هــارِبَهُم بِالـذُّلِّ وَاِلتَمَسـوا

عَفـوَ المَليكِ عَن الجاني أَخي الزُلَل

44

فَقابَــلَ الجَمـعَ بِالحُسـنى وَقَـومَهُم

بِمــا يَنكَـلُ ذا التَفريـطِ وَالخَلَـل

45

إِنَّ اِبـنَ عَبدِ المُعينِ الشَهمِ ذو خَلق

بِــالبَرِّ وَالعَـدلِ وَالإِحسـانِ مُحتَفَـل

46

وافـي العُهـودَ حَليـف الجودِ حيلَتِهِ

كَسـبَ المَحامِـدِ لا بِـالحلي وَالحلـل

47

نهـــاض مكرمَـــة دحــاض مزريــة

خَـواض ملحمـة فـي الخَيـرِ ذو عَجـل

48

هَـوَ الجَـوادُ الَّـذي أَغنَـت مَـواهِبَهُ

عِنــدَ المَسـاغِب عَـن مَثعنجـر هَطَـل

49

أَبَــت مَكـارِمَهُ خَفـر الـذِمامِ غَـدا

جِــوارُهُ حَــرَمَ المُســتَوفِر الوَجَـل

50

عَــف الإِزارَ وَتَقــوى اللّـهِ تَكلَـؤُهُ

نـاءٍ عَـنِ الفَحـشِ وَالعُـوّارِ وَالخَطَل

51

يُنَــزِّل النــاسِ إِحسـاناً مَنـازِلَهُم

لَلرَّبـدِ وَهـد وَوَكـر الصـَقرِ في جَبَل

52

وَكَـم لَـهُ مِـن مَزايـا قَد أَنافَ بِها

عَلــى الأَكــارِمِ مِـن شـَيخٍ وَمُكتَهَـل

53

بَنــي قَتــادَة بُشــرى إِنَّ ســَيِّدُكُم

قَـد نَظَـمَ المَجـدَ فـي أَسـلاكِهِ الأَول

54

أَحيــى مَــآثِرَ آبــاءٍ لَكُــم أَنـف

شــَم بِهــا لَيـلَ نَهاضـينَ بِالثِقَـل

55

حـازَ المَكـارِمَ إِرثـاً وَالمَفاخِرَ عَن

خَيـرِ الـوَرى وَأَميـرَ المُؤمِنينَ عَلي

56

يـا خَيـرَ مَلـك إِذا عَد المُلوكُ عَلا

مَجــداً أَثيلاً وَجــداً صـَفوَةَ الرُسـُل

57

يا كَعبَة الفضلِ يا رُكنَ البِسالَة يا

بَيـتَ العَفـافَ وَبـابُ النَجـحَ لِلأَمَـل

58

إِلَيــكَ مِنّــي قَريضــاً عِـز مَـدرَكَه

عَلـى سـِوايَ بِجِـد القَـولِ لا الهَـزَل

59

قَـد أَذعَنَـت لـي حَـدائِق العِراقِ بِهِ

وَفَضـل أَهـلِ الحِجـاز الطَيِّـبين حلي

60

لِــيَ القَــوافي مُطيعـات فَأَورَدَهـا

جَزالَـة المَـدحِ تُسـقى رِقَّـة الغَـزَل

61

لامِيـة العَجـم تَحكـي فَضـلَ قائِلَهـا

وَحُســنِ لامِيَــة الأَشـرافِ تَشـهَد لـي

62

يَخلُـد الـذِكر حسـن الشـِعر رائِقَـه

وَيَنشـُر الطيـبَ فـي الأَمصارِ وَالسُبُل

63

خَيـرُ المَـدائِحِ مـا أَهـداهُ ذو حَسَب

حُـرٌّ لَـهُ المَـدحِ يُهـدى غَيـرِ مُنفَصِل

64

أَعـدَدتُ نُظُمـي سـِلكاً فيـهِ نُظُـم مِن

مَــديحِكَ النَـثر غَضـا غَيـر مُنتَحَـل

65

وَأَن أُقَلِّــدَك النُصــح الَّـذي أَخَـذت

بِــهِ العُهـود عَلـى تَبليـغ مُمتَثَـل

66

فَمَــرَّ بِعُــرف وَجــانِب كُـل قادِحَـة

لِلحَـقِّ بِـالحَقِّ أَلحَـق سـائِر العَمَـل

67

وَاِنصُر أَخا الظُلمِ وَالمَظلوم مُجتَهِداً

وَفــي إِلهَـك فَاِحـذَر خِدعَـة العَـذل

68

لِلَّـهِ كُـن مُخلِصـاً فيمـا تَقـومُ بِـهِ

وَلا تُراقِــب ســِواهُ يكفِــكَ الأَزلـي

69

مَــولىً أَنالـك مِـن إِحسـانِهِ نِعمـاً

عَظيمَـة المَـن فَاِشكُر ذا العَطا تَنَل

70

إِن لَـم تَقيـد بِشـُكرِ اللّـهِ أَنعِمـه

فَإِنَّهـــا ســَتُجاري شــارد الإِبــل

71

وَكُــلُّ فَــرد لَــهُ شــُكر يَخُـصُّ بِـهِ

فَـالرِفقُ وَالعَدلُ شُكر الحاكِم الحول

72

وَنُصـرَة الحَـقِّ فـي القُربـى وَمُبتَعِد

وَالحُكـم بِالشَرع في الأَعلون وَالسَفل

73

إِلَيـكَ أَبـرَزَت مَـدحي وَالنَصـيحَة عَن

مَحـض الـوُدادِ بِلا مَيـل إِلـى النَفَل

74

تَــأبى خَلائِقـي اللاتـي سـَلَكت بِهـا

نَهـجَ الأَكـارِمِ قَـومي السادَة النُبل

75

أَن أَجعَـل الشـِعرَ كَسـباً لي أُراقِبُه

هـذا لَعُمـرُكَ شـَأن الخامِـل الضـَئِل

76

إِنّــي لَمِــن مَعشــَرِ غُــر غَطارِفَـة

مِـن كُـلِّ ثَفـف جَـواد بِالكَمـال مَلي

77

إِذا اِزدَرانــي جُهـول قُلـت لا عَجَـب

إِذ عَربَـة الـدارِ تَذوي زَهرَةَ الرجل

78

وَهَـل يَحُـطُّ اِغتِرابي القَدرِ مِن شَرَفي

وَحِليَـةَ الفَضـلِ زادَتنـي لَدى العُطلِ

79

إِذا اِسـتَفَر الحَجـا مِمّـا يَربب تَرى

أَصـالَة الـرَأي صـانَتني عَـن الخَطل

80

وَهـــذِهِ شــَطحات الشــِعر غالِبَــة

فَـاِنظُر اِلَيهـا بِعَينِ الصَفحِ وَاِحتَمِل

81

وَاِهنَــأ بِعِـزٍّ وَإِقبـال وَنَيـلِ منـى

وَالسـَعد مُقتَبَـل وَالجـد مِنـكَ عَلـي

82

مـا اِشتاقَ بادٍ إِلى اِستِنشاقِه أَرجاً

مِـنَ الخُزامـى وَعُـرفِ الشيح وَالنَقل

83

أَوطـافَ بِالكَعبَـةِ الغَـرّاءِ ذو نَسـك

أَو عـاكَفَ وَاِنتَهـى لِلرُّكـنِ بِالقبـل

199قصيدة

عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري.شاعر، من أهل البصرة، ولد بها، ورحل إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى البحرين، وظل فيها إلى سنة 1259هـ، ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها، له (ديوان عبد الجليل- ط).

1776-1853م
1190-1270هـ

قصائد أخرىلعبد الجليل الطباطبائي

الشعر العربي
arabic-poetry.net
حَمِـدتُ اللّـهَ إِذ أَسـدى بِفَضلٍ
وَآلاءٍ تَســـامَت أَن تُضـــاها
كَريـم مَـنَّ فيمَـن فيـهِ أُضحَت
رِيـاضُ القَلـبِ مُخضـَرَّاً رُباها
وَطـابَ العَيـشُ وَاِنكَشَفَت هُمومٌ
كَـذاكَ النَفـسُ مُنتَفِياً عِناها
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
عَلامَ الحُــبُّ يَهجُرُنــي عَلامـه
يُطيـعُ القَـولَ فِـيَّ بِلا عَلامَـه
بَلانـي فـي هَـواهُ وَصـَدَّ عَنِّـي
سَقَضـي بَينَنـا حَكَـمُ القِيامَه
دَعـاوي الحُـبِّ مِنّـي صـادِقاتٌ
وَدَعـوى الحَـقِّ لَم تَقبَل ظُلامَه
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
يـا سـَيِّداً فـاقَ عِلـمٍ وَفـي طُـرَفِ
وَماجِداً في اِكتِسابِ الفَضلِ ذا شَرَف
أَبن لَنا ما بِهِ يُبلي الشُجاعُ وَفي
تَصـحيفِ أَوسـَطِه لِلمَـرءِ خَيـرُ وَفي
تَصــحيفُ أَوَّلِــه لِلصــَّقرِ مقتَنِـصٌ
وَصـَدِّر العَجـزَ تَبلُـغ مَعدِنَ الصَّدَفِ
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
أَيـا مَـن تَسـامى فَـوقَ كُلِّ زَعيمِ
وَيـا شـافِياً بِالحِـدشِ كُـلَّ سَقيم
سـَأَلتُ صـَديء الفِكر كَشفاً لِغامِضٍ
تَجـاهَلتَ بـي مِـن بابِ جَهل عَليم
فَـأَحجَمتُ لَـم أَطمَـع بِشـِقِّ غُبارَه
فَلـي الكَـفُّ أَولا لَـو كفاف وَجوم
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
إِلَيكَ جَواباً يا أَخا الفَضلِ وَالنُهى
بَــديعاً لَــهُ مَعنـىً شـَريفٌ مُسـَدَّدُ
إِذا بـانَ مِنهُ الصَدرُ وَالعَجزُ شُمتُهُ
سـَبا الـرومُ نَهـداهُ وَكَفـلٌ مُشـَيَّدُ
بِهَيئَتِــهِ هــذي وَتَصــحيف قَلبــه
سـَنا تَهتَـدي فيـهِ الوُفـودُ وَتُرشَدُ
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
أَيـا مَن إِلَيهِ اليَومَ قَد صارَت الفَتوى
فَفـي العلم ما أَحلى وَلِلفَضلِ ما أَحوى
عَنَيـتُ أَخـي عَبـدِ العَزيـزِ بـنُ صـالِحٍ
سـَليلُ حُسـَينَ نَجـلُ موسى أَولي التَقوى
أَفــدَني فَلا زِلــتُ المُفيــدُ لِســائِلٍ
نَـوالاً وَعِلمـاً مـا نَفى الظالِمُ الأَضوى
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
إليــكَ جَــوابُ خِــلٍّ ذي وُداد
رَسـوخ فـي الفُـؤاد فَما ثَبيرُ
إِذا صـَحَفتُ ثُلثـاً مِنـهُ فَاِعكِس
يَكُن ما قادَ ذا الزَمَنِ العَسيرُ
وَإِن قَـدمت مِنـهُ العَجز مَعَ ذا
تَنَـل منحـاً حباكَ بِها الشَكورُ
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
هــذا مضـعّفه قَـد قـالَ والِـدُنا
طبابـا لا ثَغـاً مِـن غَيـرِ ما هذر
فَصـحّف القَلـبَ يَبـدو حسـن طلعَتِه
كَــأَنَّهُ قَمَـرٌ إِن حَـلَّ فـي الصـَدرِ
أَو أَنَّـهُ رَدف هيفـا كـاعِب خطـرت
بِقـدها الفاتِـك المعـزو لِلسـُّمرِ
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
يـا إِمامـاً حَسـُن النُظُم بِهِ
وَكَـذا النَـثرُ مَعـاً لا كُبِتا
أَيّ شـىء يُتقـىَّ البَـردُ بِـهِ
وَهـوَ فـي الحَرِّ جَمال لِلفَتى
وَلَدى التَحريفِ عَينُ القَرّ كَم
يُتَّقـى مِنـهُ بِبَرد في الشِتا
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
يـا مَـن حَـوى مَجـداً وَعَـز فَضـائِل
وَسـَما إِلـى العَليـا بِهِمَّـة باسـِل
مـاذا الَّـذي يَحكـي قَـوام مُعـذبي
حَبــا وَيَحســده قَــوام الــذابل
يـا مـا أعيـذ بِـهِ وَفـي أَغصـانِه
يَشـدو الهَـزارُ لَـدى نَسـيمُ أَصائِل
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
بَشـائِر السـَعد وافَـت تَرفَـعُ الحجبا
مُنيــرَة فَــاِزدَهَت أَلبابُنــا طَرَبـا
وَمُــذ بَــدَت أَنجُـمَ الاِقبـال طالِعَـة
فـي مَركَـزِ العِـزِّ وَلـى الهَم مُنشَعِبا
وَأَمطَـر الاِنـس رَوضـات القُلـوب وَكَـم
أَنشـا بِهِـن اِرتِياحـاً مـزق الوَصـبا
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
لَـكَ اللَـهُ إِنّـي مِن فُراقِ الحَبائِب
لَفــي لاعِــج بَيــنَ الأَضـالِع لاهِـب
أُكابِــد أَشــواقاً يَكـادُ لِفَرطِهـا
تَوَقَّــد فــي جَنـيَّ نـار الحَبـائِب
يُبَلبِـل بـالي قادِح البُعدُ وَالهَوى
فَصـِرتُ أَخـا قَلـب مِـن الوَجدِ ذائِب
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
تَبـارَكتَ يـا مَـولى المُلـوكِ الأَعـاظِم
وَعَزَيــتُ يـا مُبـدي الجَميـلِ وَراحِمـي
لَـكَ الحَمـدُ إِذ أَولَيتَنـا مِنـكَ أَنعُماً
يَضــيقُ لَهــا ذَرعــاً يُــراعُ لِراقِـم
وَأَتحَفتَنـــا بِالــدينِ ديــنُ مُحَمَّــد
عَلَيــــهِ صـــَلاةُ مَـــعَ ســـَلام مُلازِم
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
عَلَيــكَ ســَلامُ أَيُّهــا المَلِـكُ الَّـذي
إِلَيـهِ مُلـوكِ العَصـرِ قَد أَلقَت الأَمرا
جَمَعـــتَ شــَتاتَ المُكرَمــاتِ ســَجِيَّة
فَسـَدَّت الـوَرى مَجـداً وَفُقتَهُـمُ فَخـرا
وَأَعيَيــتَ مِــن رامِ اللِحـاقِ بِجَهلِـه
وَأَنى لِمَن في التُربِ أَن يَبلُغَ الزهرا
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
بَــدري تَجَلّـى بِحُسـنِ
أَعـرى مِن الصَبِّ صَبراً
أَجـرى لِمُضـنى هَـواهُ
دَمعــاً وَذَلاً وَأَجــرا
فـي جَنَّةِ الخُلدِ تَلقى
آسـاً وَمِسـكاً وَخَمـرا
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
فَمـن إِحسانِهِ عَم النَواحي
فَلي في فَقدِهِ أَبدي نَواحي
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
وَلَولا كَثرَةَ الباكينَ حَولي
عَلى اِخوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي
وَما يَبكونَ مِثلُ أَخي وَلكِن
أَسلي النَفسَ عَنهُ بِالتَأَسّي
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
قَلـبُ صَبراً فَمَن تَرَجّى دَوامَهُ
لَيسَتِ الدارُ ذي بِدار إِقامَه
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
لَـكَ فـي القُـرونِ الخالِياتِ تَدَبُّرِ
إِن كُنـتَ ذا أذن تَعـي مَن قَد نَعي
اِينَ الأُلى شادوا المَفاخِرَ وَالعُلا
أَيــنَ الأَعــاظِمِ مِـن سـُلالَةَ تَبـعِ
لَعِبـتَ بِهِـم أَيـدي المَنونَ فَصَيَّرتَ
تِلـكَ القُصـورِ الباذِخـاتِ كَبَلقَـمِ
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
أرى الدَهرَ لا تَنفك مِنهُ زَريَة
تَحُـطّ بِـهِ قَعسـا وَتَعلو دَنِيَّة
فَكَيـفَ وَقَـد ساءَت لِهِند قَضِيَّة
وَمـا هِنـدُ اِلّا مُهـرَةٌ عَرَبِيَّـة
سـُلالَة اِمجـاد تُحَلِّلُهـا بَغـل
عبد الجليل الطباطبائي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل