
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طلبـوه عـن جـوع وعـن عطش به
فبـدت لهـم أنـوار بهجة قربه
وتقربــوا فتقربــت أنــواره
ومشـوا فهـرول بارزاً من حجبه
حـتى اسـتوى لقلوبهم بقلوبهم
متبرقعــاً بجلالــه فـي غيبـه
يا طيب ما ذاقوه حين بدا لهم
مـن وجـده وصـفا لهم من شربه
وجلـوا فـأمنهم بصـادق وعـده
أســفوا فبشـرهم بسـابق حبـه
أعجـب بهـم وبوصـلهم وبفضلهم
وبخطبهــم فـي أمـره وبخطبـه
حصـلوا علـى هذا الوجود كلهم
يبكـي علـى مـا فـاته من ربه
أفليــس ذا عجـب غـرام مـتيم
يشـكو الجـوى وحبيبه في قلبه
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.