هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَهـا خَـد بَعُطـر الـوَرد نـادِ
ذَكــا مِعطـاره فـي كُـل نـادِ
رُويـداً يـا بِلال الخـال بادي
لِمَـن صـَهباء فيهـا قَد تَصابى
لَهـا فـرع إِلى الخُلخال مُرسل
غَـدا يَـروي حَديث الحُسن مُرسل
أَدر بَـدري بِجـاه أَجـلٍّ مُرسـل
لَنـا كـاس السَماع المُستَطابا
سـَلا أُخـت المَهـى عَنـي سـَلاها
سـَلَت جسـمي وَقَلـبي مـا سَلاها
وَأَحشــاءي بَــدَت لَمـا سـَلاها
لَظى الهُجران تَستَجلي العَذابا
حَبيـبي مِـن دَمـي خَضـَّبت راحا
بَـدَت فـي لَثمِهـا لِلروح راحا
مَـتى يـا مَن جَلَت عَيناه راحا
تَزيـل لَنا عَن الوَجه النِقابا
بِروحـي مِـن حُماة الشام حاضر
غَــدا عِـزاً لِباديهـا وَحاضـر
وَبـاز اللَـه أَن تَـدعوه حاضر
لَـهُ القدم الَّذي عَلَت الرِقابا
ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه..
