
الأبيات124
مــا حيلَــتي وَالنائِبـات عَـوادي
وَالمُزعِجــــات رَوائح وَغَــــوادي
فَقَـد الحَما بَعدَ الصَديق عَن الحِمى
وَتَحكُــــم الأَوغـــاد بِالأَمجـــاد
وَالغَـدرُ مِـن طَبع الزَمان فَلَم تَزَل
تَـــأتي عَجــائِبُهُ بِضــد مُــرادي
قَلـبي يُقلبـه الغَـرام عَلـى لَظـى
نـــارٍ وَطَرفـــي مكحــل بِســُهاد
وَالــدَمع يَضـرم نـارَ شـَوقٍ بَثَهـا
فــي الصــَدر فَقـدُ تَصـبرِ وَرُقـاد
بَلـغ الأَسـا منـي المَرام فَكُدتُ مِن
فَـرط الضـَنى أَخفـى عَلـى العَـواد
مَـن لَـم يَصـب أَحشـاءَهُ سَهم النَوى
لَــم يَــدر كَيــفَ تَقطَـع الأَكبـاد
تَبــاً لِلَيلــة بَيتنــا فَكَأَنَّهــا
هِــي وَالأَســى كانـا عَلـى ميعـاد
حسـد النَهـار بِهـا الظَلام وَبازَها
حســد الغُــراب وَكُــلُ ذات سـَواد
وَعَــذرت وَرَقَ الحَـي فـي تِـذكارِها
لِلأَلــف إِذ نــاحَت عَلــى الأَعـواد
وَأَنـا الَّـذي مِـن كُـل نائِحَـةٍ بَكَت
أَولــى بِفَــرط النَـدب وَالتِعـداد
عَهــدي بِحمــص حمــص كُـل مَحاسـن
وَاليَــوم حمــص السـوء وَالأَنكـاد
عَهـدي بِهـا وَالعَـدلُ مَـدَّ سـَرادِقاً
لِلأَمــن فــي أَكنـاف ذاكَ النـادي
عَهــدي بِمســجِها النَضـير وَمـائِهِ
وَعَــبير طَيـب هَوائِهـا المُتَهـادي
أَرض زَكَــت فَكَــأن طينــة تُربِهـا
عُجِنَـــت بِمســـكٍ أَذفــرٍ وَزبــاد
وَتُرابِهــا تــبر وَفــي حَصـبائِها
دُرٌ بَــــدا لِمتـــاجرٍ ومهـــادي
وَبِفَضــل ذيــاك الكَــثيب وَأَهلِـهِ
جــاءَ الحَــديث موضــح الأَســنادِ
وَلِدَوحــة المَيمــاس وَأَشـوقي إِذا
لَعــب النَســيم بِغُصـنِها الميـاد
عَهــدي بِأَهليهــا كَــأَن وَجـوهُهُم
مثــل البُــدور ســَوافِراً بِبَـواد
عَهـدي بِهـا القُـراء لا عَيـبَ بِهُـم
إِلّا فَصـــاحة نُطقِهـــم بِالضـــاد
عَهــدي بِأَصــحاب السـُلوك تَحتَهُـم
فـي السـَير شـدة شـوقِهم لِلحـادي
عَهـدي بِأَهـل اللَـهِ فـي خَلـواتهم
يَتَرَقيــــونَ عَواطـــف الجَـــواد
عَهـدي بِجامِعِهـا الكَـبير مَتى خَلا
مِــن زُمــرة العُلَمــاء وَالعِبـاد
وَخَطيبـهُ عَبـد الحَميـد أَخو التُقى
وَالعلـــــم وَالإِخلاص وَالإِرشــــاد
عَهــدي بِهـا الطـبيّ يَعبَـق طيبُـهُ
عَبــد العِبــادة مُصـطَفى الزهـاد
وَكِــرامٌ أَشــياخ شــَغفت بِحِبِهُــم
كـانوا لِهَـذا الـدين خَيـر عِمـاد
أَغشــى مَنـازِلَهُم عَلـى بُعـد كَمـا
تَغشــى الطُيــور مَنـازل الأَجـواد
كـانوا فَبـانوا كَالبُـدور شُروقهم
وَغُروبِهُــم فــي نــاظِري وَفـوادي
لِلّـــه أَيّـــام مَضــَت بِجــوارهم
كــانَت تَعــد لَنــا مِـن الأَعيـادِ
وَرَبيــع عَيشــي بِالمَســَرة أَخضـَر
وَرِيــاض عُمــري بِالشـَبيبَةِ نـادي
وَعَلــيَّ نعــمٌ بِــالتَودُد أَنعَمَــت
لُطفـــاً وَســَعدي مســعد بِســُعادِ
إِذ ســَلمت سـَلمى القيـاد وَمَهَـدَت
هِنــد المَحبــة لــي أَعَـز مِهـادِ
يـا مَـن تَـولَتهُ العِنايـة فَاِغتَدى
ذا رَغبــة فـي الـدين وَاِسـتعداد
قُـل لِلَّـذين تَصـيَدوا نسـر الثَـرى
تِــاللَهِ مـا نسـر السـَما بِمصـادِ
وَالقـائِدين بِمَكرِهُـم أُسـد الشـَرى
هَيهــات مــا أُســدُ العُلا بِمقـاد
إِن تَرصـدوا بَـدر الكَمال لِتمكروا
فيـــهِ فَــإِنَّ اللَــهَ بِالمِرصــادِ
إِيـنَ الجَبـابِرَة العُتـاة وَمِن بَني
أَهــرام مصــر أَيــنَ ذو الأَوتـاد
أَم أَيـن قـارون وَمـا قَـد حازَ مِن
مــالَ وَأَيــن قَــرى ثَمـود وَعـاد
أَيـنَ الَّـذي قَـد قـالَ مِـن طُغيانِهِ
الأَرض مُلكـــــــــي وَالبِلاد بِلادي
أَم أَيــن عِنتَـرة الشـُجاع وَمـالَهُ
فـــي حَربِـــهِ مِـــن شــِدَةِ وَجلاد
وَمَقــالَهُ أَنــا لا أَود أَخـاً سـِوى
درعــي المَنيـع وَصـارِمي وَجَـوادي
وَلَــدَتهُم الــدُنيا وَقَـد أَكَلَتُهُـم
فَمَضــوا وَضــَمتهُم بُطــون وَهــاد
فَعَلـى اِبـن آدم أَن يُحاسـب نَفسـَهُ
كَــي يَســتَعد لِهَــول يَـوم معـاد
غَضــب الإِلَـه عَلـى أُنـاس أَعلَنـوا
فــي هَتــك حُرمــة عــالم جَـواد
حــاوَلتُ نَفعَهُــم هُنـاك فَحـاوَلَوا
ضـــَري فَكُنـــتُ كَنافــخ بِرَمــادِ
وَأَطَلــتُ فـي نُصـحي لَهُـم فاضـلهم
رَب العِبــاد فَمـا لَهُـم مِـن هـاد
مِــن كُــلِ غَمـرٍ بـاحث فـي ظلفـه
عَـــن حَتفِـــهِ مُتَنمــردٍ مُتَمــاد
متلــون كَتَلــون الحِربــاء فــي
أَبـــوابِهِ مِــن كَــثرة الأَحقــادِ
وَحِمــار قَــوم حامــل أَســفارِهم
قــدامهم مِـن غَيـر مـا اِسـتنقاد
يُفـــتي بِلا علـــم وَلا عَقــل وَلا
نَقــــل وَلا نَـــص وَلا اِســـتمداد
لا زالَ مَرفـــوع المَقــام لِأَســفَل
بِتَقـــدمٍ نَحــوَ الــوَرى وَتحــاد
حَتّـى اِسـتَقَرَ بِـهِ القَرار عَلى شفا
حَـــرفٍ مِـــن الإِضــلال وَالإِلحــاد
اللَـــهُ أَكبَــر أَنَّهــا لِمُصــيبَة
فـي الـدين لا فـي المـال وَالأَولادِ
يـا مَـن قَد اِشتَرو الضَلالة بِالهُدى
وَاِســـتَبدَلوا الإِصــلاح بِالإِفســاد
أَيــنَ الَّــذي أَضـحى يَبُـث عُلـومه
لِلنَفـــع متبعــاً ســَبيل رَشــاد
مِــن حامِــلٍ مـا جـاوَزَت كَلِمـاتِهِ
شـَفَتَيهِ بَـل هِـيَ مَحـض سـوء فَسـاد
هَــل يَســتوي بَحـرٌ طَمـا وَقَلبيـةٌ
شــَحث وَريــان الخَشــى وَالصـادي
أَم هَــل تَقـوم مَقـام فصـّالٍ عصـا
أَم هَــل يُقــاس قُرنفــلٌ يَقتــاد
أَم هَــل عَلـى فَـوق الأَسـنة مركـزٌ
أَم سـابق الـذَنب العنـان الغادي
أَم كــانَ إِبراهيـم مفتينـا يَـرى
مُفـــتي حَليــف ســيادَةٍ وَســَداد
عَلّامـــة العُلمـــاء دُرّة عقــدهم
وَالطيـــب اِبــن الطَيــبِ المِيلاد
إِن قَــالَ أَمــا بَعـد تحسـب أَنَّـهُ
فــي دَرســِهِ العَلامــة العبّــادي
وَرِثَ الإِمــام أَبـا حَنيفـة راويـاً
مــا قَــد عَــزاه لِشـَيخِهِ حَمـادي
فــاقَ اِبـن دِينـارٍ تَقـي وَديانـة
حاشــاه إِن يَخفــى عَلــى نقــاد
يــا عابــد الســنار رَب طَـوارِقٍ
كــانَت لاقبــال الســعود مبـادي
لَـم يَخرِجوك أَولو الضَلال عَن الحِما
بَـل أَخرَجوا الدين الحَنيف البادي
هــاجَرتُ مِــن حمـصٍ وَقَـد خَلفتهـا
أَســَفاً تَعــض بَنانَهــا وَتُنــادي
مــا فارَقَتـكَ قلـى وَلا زُهـداً وَلا
بُغضـــاً وَلا لِمَخافـــة الحُســـاد
اللَـــهُ يَعلــم إِنَّهــا مَرغومَــةٌ
بِفُــراق كَــوكَب وَجهَــك الوقــاد
تَبكــي الشــَريعة لَوعـةً وَتَحَسـُراً
مِمـــا تَخَلَلَهـــا مِــن الإِلحــاد
وَالملــة البَيضـاء بَعـدَ نَقائِهـا
وَصــَفائِها لبســت ثِيــاب حــداد
وَالــدَرس فــي دَرس وَأَعيُـن طُرسـِهِ
مَطموســة وَالــدين فــي أَكمــاد
وَبِضـاعة العُلَمـاء مِـن فَرط العَمى
وَالجَهــل مُلقــاةٌ بِســوق كَســاد
قَســَماً بِمَــن وَلاك حُســن مَعــارف
وَلَطـــائف جَلَــت عَــن التِعــداد
لَـو كـانَ يَـدفَع بِـالتُراثِ عتوئهم
لَبَــذلت دونــك طــارَ فـي وَتلادي
أَو كُنـتُ لَـو جاهـدتَهُم وَخَرَجـت عَن
نَفســـي أَرد عِنـــادهم بِجهـــادِ
لَــو أَن لــي خِلّاً يَقــوم بِنَصـرَتي
لِأَريتُهُــم باســي وَقَــدح رنــادي
لَكِنَّنـــي بِــاللَهِ أَدفَــع شــَرَّهُم
إِذ فــي يَــديهِ قيـادهم وَقيـادي
كَـم أَضـرَمَت نـار التَنَمـرد قَبلَها
لايــــك إِبراهيــــم بِالإِيقـــاد
فَأَعادَهــا المَـولى عَلَيـك بِفَضـلِهِ
بَــرداً وَتَســليماً عَلــى الأشـهادِ
وَكَــذاك خَيـر الخَلـق جـدك نـالَهُ
هَــذا العَنـا وَالبـوس غـب تَنـادِ
جحــدت قُريــشٌ شــَرعَهُ لِعنادِهــا
كُفــراً واصـل الكُفـر محـض عِنـاد
وَلَقَــد شــَقوا بِخُروجـهِ مِـن مَكـة
وَحِمـــاهُ غـــارٌ خَــصَ بِالإِســعاد
وَهُنالــك الرَحمَــن ظَفَّــره بِهُــم
وَأَعــــزَّه بِالنَصـــر وَالإِمـــداد
وَمِـن السـَعادة أَن تَـرى لَـكَ إِسوَة
بِجَنــابِهِ فَهُــوَ الرَسـول الهـادي
فَــالجَوهَر المَكنـون بِعـدَ خُروجـه
مِــن بَحــرِهِ يَفتَــرُّ فـي الأَجيـاد
وَالبَــدرُ يَكتَسـب الجَمـال بسـيره
مِـن غَربِـهِ لِلشـَرق يـا اِبن وِدادي
وَكَـذا القَواضـب لَيـسَ يَظهَر فَضلَها
إِلّا اِنتَضــــَت مِــــن الأَغمــــاد
لَأَبـدَع إِن أَسـرى بِـكَ المَـولى إِلى
وادي الحُمــاةِ فَيـا لَـهُ مِـن واد
فَكَأَنَّمــا نـاداكَ فـي طَلَـب العُلا
مِــن حَضــرَة الإِلهـام خَيـر مُنـاد
يا غادياً يَبغي المَسير إِلى الحِمى
حَيَّتــك ســارية الحَيـا مِـن غـاد
زُر بَيــت بــاز الأَوليــاء فَـإِنَّه
حــرم الأَمــان وَكَعبــة القصــاد
وَإِنـزَل بِرَحبـابي الشَريف المُرتَضى
شــَيخ المَشــايخ صــاحب السـجاد
وَاِخضــَع لَـدى اَعتـاب حَضـرة جَـدِهِ
قطــب الرِجــال تَفـز بِكُـل مُـراد
وَالثـــم يَــداً بازيــة عُلويــة
أَضــحَت لَهـا فَـوق السـَماء أَيـاد
ذا الطـاهر الآداب وَالأَثـواب وَإِلّا
بــــاء وَالأَبنــــاء وَالأَجـــداد
وَأجـلُّ مِـن سـنَّ التَواضـع عَـن عُلا
فَغَــدا عَلــيَّ القَــدر وَالإِســناد
عَـن جَـدِهِ مُـذ نـابَ في كَشف البَلا
نــابَت حُمـاة الشـام عَـن بُغـداد
يـا مَـن بِـأَمر اللَـهِ سـرت لعكـة
وَلَــكَ التُقـى وَالصـُدق أَعظَـم زاد
وَعَلَيـكَ مِـن حُسـن التَوكـل وَالرِضا
درعٌ تَقيـــك مَكايـــد الأَضـــداد
ضــَحكت لِمقـدمك السـَعيد ثُغورهـا
تَرجــو بِــكَ اِسـتثمار غَـرس وِداد
وَرَأى الـوَزير بِكَ الدِراية وَالتُقى
فَغَــدا لِرَبــك مُعظَــم اِســتعقاد
وَحبــاكَ بِــالتَقريب خَيـر مَكانَـة
عَـــزَّت وَخَـــصَ عِــداك بِالأَبعــاد
وَلَقَــد أَنالَــك كُلَّمـا أَملَـت مِـن
عـــز وَتَأييـــد بِحُســـن ســَداد
وَأَعَــزَ شــَرع اللَــهِ فيـكَ وَأَنَّـهُ
لَعَلــى هُــدىً مِــن رَبِــهِ وَرَشـاد
وَرَجعـت مَسـرور الفـواد تَميـس في
خَلــع الرِضــا وَالعِــز وَالإِمـداد
فَلَنـا البِشـارة مَعشـَر الإِسـلام في
هَـذا الجـدي البـاقي مَـدى الآباد
فَـاللَهُ أَعطـى القَوس باريها الَّذي
يَرمــي شــَواظ الكُفــر بِالإِخمـاد
وَأَعـادَ فَـوراً مـاءَ عَيـن حَياتِنـا
لِقَـديم مَجراهـا التُركـيّ النـادي
وَمِــن المُحتــم أَن يَهنـي بَعضـَنا
بَعضــاً لِنَشــكُر نِعمَــة الجَــواد
خُـذها إَلَيـك أَبـا السـَعيد بَديعةً
نــالَت بِمــدحك غايــة الإِســعاد
شـــــامية بَدَويــــة حَضــــَرية
تَهــدي الســُرور لِحاضــر وَلبـاد
لَـو شـامَها قـسٌ لَقـس مِـن الحَيـا
وَغَــدا يُدنـدن وَهُـوَ مِـن حُسـادي
وَمِــن القَليـل لِمَـدح ذاتـك أَنَّـهُ
بِــالتَبر تَكتــب ثُــمَ لا بِمــداد
لا يَحســـَب المَغــرور إِن كَلامَنــا
شــِعرٌ وَنَحــنُ كَمَــن يَهيـمُ بِـواد
بَـل نَحـنُ أَقـوام نَصـوغ مِن الهُدى
حكمـاً يَفـوهُ بِهـا لِسـان الشـادي
وَأَمامَنــا حنــان قائِدُنــا إِلـى
جَنـــات عَـــدنٍ جــاءَ بِالإِســناد
وَلَنـا قَـد اِسـتَثنى الإِلَـه بِقَـولِهِ
وَدَعــا لَنـا بِالنَصـر أَكـرَم هـاد
وَالعَفــو عَــن كَعـب أَجـل كَرامـة
إِذ خَصـــَهُ فــي بُــردة الأَرفــاد
وَأَنــالَ نابِغَــة المَديـحِ بِقَـولِهِ
الســامي تمــنّ عَلـي كُـل مُـرادي
فَغَــدا يَقــول وَقَـد أُجيـز بِجَنـة
بَلــغ السـَماءِ عَلاءُنـا المُتَهـادي
وَصـَلوةُ مَولانـا عَلـى الـروح الَّتي
حَلَـــت بِــالطف أَشــرَف الأَجســاد
وَالآل وَالصــَحب الكِــرام جَميعَهُـم
مـا قَـد صـَبا رَكب الحِجاز الشادي
أَو مـا أَميـن الحُب صاحَ مِن النَوى
مــا حيلَــتي وَالنائِبـات عَـوادي
أمين الجندي
العصر الحديثولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه..
قصائد أخرىلأمين الجندي
تَوَسلت بِالمُختار أَرجى الوَسائِلِ
شكر النَسيم مِن العَذيب وَرودي
أَهيم إِذا أَثنى الأَنام بِشُكرِكُم
ما لِلهُموم أَخا الصَفاءِ وَحزنها
باهي السَنى لَما اِنثَنى أَزرى القَنا
هيَّمتني تيمتني
نَسيم الخُزامى
إِن أَنعَمت لَيلايا
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025