
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تَســــأَلَن عيســــى فَمــــا
يَحظــــى لَــــدَيهِ الســــائِلُ
وَخَلِّــــــــــهِ فَـــــــــإِنَّهُ
مــــذ كــــانَ خُـــصٌّ مـــائِلُ
بَكَيتُ إِذا زارَ مَن أَهواهُ مُكتَتَما
فـي لَيلَـةٍ رَأسُها بِالشَيبِ مُشتَعِلُ
فـي قَـدِّها قِصـَرٌ فـي كَشحِها هَضَمٌ
فـي عِطفِهـا قَلَـقٌ في مَشيِها عَجَلُ
ضـاقَت عَلَـيَّ نواحيهـا فَما قَدَرَت
عَلَـى الإِناخَةِ في ساحاتِها القُبَلُ
كَأَنَّهــا وَلَــدٌ مـا تَـمَّ مَولِـدُهُ
حَتّــى تَخَطَّفَـهُ مِـن وَقتِـهِ الأَجَـلُ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)