
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وافـى الرَبيـع فَمـا عَلَيـك بعـار
خَلــع العـذار وَلا اِرتِشـاف عَقـار
صـَهباءَ لَيـسَ يَجـوز عِنـدي مَزجَهـا
إِلّا بِريقــــة شــــادن مِعطـــار
تَـدَع الـدُجا صـُبحاً إِذا هِيَ أَبرَزَت
فَكَأَنَّهــا اِعتَصــَرَت مِــن الأَنـوار
قَـم هاتَهـا حَيث الهِذار قَد اِغتَدى
فـي الأَيـك مُنعَكِفـاً عَلـى التهدار
طَيــر أَعـار الغُصـن جنكـا ركبـت
أَوتـــارُهُ مِـــن فضــة الأَمطــار
وَتَبثّــهُ ريــح الصــِبا وَيَبثهــا
ذكــر الهَـوى مِـن سـالف الأَعصـار
وَاِنهَـض لِنغتنـم الشـَبيبة قَبل أَن
يَرمــي المشـيب الصـَفو بِالأَكـدار
وَاِشـرَب عَلى وَرد الربا إِن لَم تَجد
وَرد الخُـــدود لِقلــة الــدِينار
وَاِنصب بِفكرك في الهَوى شرك المُنى
لِوُقـــوع ظــلّ أَو خَيــال ســاري
هَــذا وَلَسـتُ أَرى إِذا فَقـد الَّـذي
أَهـوى جِنـان الخُلـد غَيـر النـار
هَيهات ما الناي الرَخيم وَنَشوة ال
خمــر القَــديم وَنَغمــة الأَوتـار
وَحَنيــن هَينمــة الرِيــاح عَشـية
وَتُرســل الأَطيــار فــي الأَســحار
عِنـدي بِأَحسـَن مِـن مُسـاجَلة الأحـب
ة بِالصــَبابة فــي سـَنا الأَقمـار
مِــن كُــلِ مَعبـود الجَمـال مُحكَـم
فيمــا يَشــا مُســتعبد الأَحــرار
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.