
الأبيات6
كُلَّمــا رُحــت ذاكِــراً ذكريّـا
عـادَ قَلـبي مِـن الغَـرام مَليّا
رَشــأ كَالمهـات جَيـداً وَلَحظـاً
وَقَضــيب يَقــل بَــدراً ســَنيّا
أَتَــرى هَـل أَراهُ وَاللَيـل داج
طالِعــاً بَيــن بُردَتــي مَضـيّا
إِجتَني ما اِستَطَعت مِن وَرد خَديهِ
بِأَيــدي اللحــاظ وَرداً جَنيّـا
وَابـلّ الأُوام مِـن رِيقِـهِ العَـذ
ب وَأَسـقى مَـن فيـهِ راحاً شَهيّا
ثَكَلَتنــي ام الصـَبابة إِن كُـن
ت أَرى ســالياً لَــهُ أَو نَسـيّا
منجك باشا
العصر العثمانيمنجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.
قصائد أخرىلمنجك باشا
أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل
مِن أَي مَولى اِرتَجي
العَبد عَبدك يا مَن أَنتَ سَيدهُ
لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما
يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً
واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ
لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا
لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ
أَغار إِذا وَصَفتُكَ مِن لِساني
الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ
آلى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا
خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025