
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالَ صـَديقي وَكُـلُ ذي أَدَب
صـاحب قُربى عِندي وَذُو نَسَب
مـالي كَـأَن الحَياة ساخِرَة
مِنـي كَـأَن الأَنام يَهزَأ بي
فَمـا رَأَيـت الوُجوه ضاحِكَة
إِلّا تَأَولتهــا عَلــى سـَبَب
وَمـا رَأَيـت الثُغور باسِمَة
إِلـذا حَسبت الحِساب لِلغَضَب
أَدس وَجهـي مِنهُـم وَأَحسَبَني
أَنـي مشف مِنهُم عَلى الهَرَب
قُلت وَهَل في الحَياة مُضطَرب
إِلّا لِأَهـل الرِيـاء وَالكَـذب
يـا صـاحِبي خِلهُـم فَـأَنَّهُم
لِيَحمِلـون الوُجـوه مِن ذَهَب
أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي.شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف.عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو).صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي.عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين)، ومجلتي (أم درمان، والفجر).توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.