
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الإلاه يحمـــــــــــــــــــد ويشـــــــــــــــــــكر
المطـــــــــر مـــــــــن اهـــــــــن لشـــــــــكر
والإلاه ينعـــــــــــــــــــم صــــــــــــــــــباحك
ويـــــــــــــديم لنـــــــــــــا ســــــــــــعودك
ويبلّغــــــــــــــــــــك اقتراحـــــــــــــــــــك
ويــــــــــــديم للــــــــــــدين وجــــــــــــودك
بســــــــــــــــــــيوفك ورماحــــــــــــــــــــك
وبباســــــــــــــــــــك وبجــــــــــــــــــــودك
الفتــــــــــــوح ترقــــــــــــب وتــــــــــــذكر
وإليـــــــــــــك هيّـــــــــــــت تبكـــــــــــــر
الســـــــــــــمي نـــــــــــــثر جــــــــــــواهر
والربيـــــــــــع بســـــــــــاط ان اخضـــــــــــر
والغصــــــــــــون تنظــــــــــــم ازاهـــــــــــر
والنواســــــــــــم فيــــــــــــه تعــــــــــــثر
والســــــــــــمى تخفـــــــــــي الزواهـــــــــــر
وســـــــــــــيوف الــــــــــــبرق تشــــــــــــهر
وبنـــــــــــــات الســــــــــــحب تبكــــــــــــر
عــــــــــــل غيــــــــــــظ امّ ال يكــــــــــــره
مـــــــــــــا تـــــــــــــرى إلا ســــــــــــواقي
بمـــــــــــــذاب الفـــــــــــــض تجــــــــــــري
والثمــــــــــــار تقــــــــــــول لســـــــــــاقي
ذا الحلــــــــــــي نجعــــــــــــل تجـــــــــــري
أي خلاخـــــــــــــل هــــــــــــو لســــــــــــاقي
وأي نطــــــــــــاق هــــــــــــوّت لنحـــــــــــري
دهـــــــر كـــــــن لـــــــي فيـــــــه نفكّـــــــر
فـــــــــــــذبا نشـــــــــــــرب ونســــــــــــكر
القلـــــــــوب قـــــــــد كـــــــــن فصــــــــاحت
والشـــــــــــــمقلي خــــــــــــل يقلــــــــــــي
والمســــــــــــــــــاكن كافتضــــــــــــــــــاحت
والبـــــــــــــدو تبــــــــــــدي تغلّــــــــــــي
وقصــــــــــــــــــــاحت ومصــــــــــــــــــــاحت
والــــــــــذي تقــــــــــل بـــــــــع لـــــــــي
فيعبّـــــــــــــــــــــن وينشــــــــــــــــــــكر
والــــــــــــزرع يخــــــــــــبي وينكــــــــــــر
دنـــــــــيَ هيّـــــــــت فـــــــــي حليهـــــــــا
والفحــــــــــــوص تضــــــــــــي وتشــــــــــــرق
والــــــــــــبروق تضـــــــــــحك عليهـــــــــــا
ودمـــــــــــــوع الغيــــــــــــث تهــــــــــــرق
والــــــــــــودان تجـــــــــــري إليهـــــــــــا
وهيـــــــــــــت تلمـــــــــــــع وتــــــــــــبرق
عشــــــــــــــــــــــت بعميمـــــــــــــــــــــا
والبيــــــــــــاض تحتــــــــــــه وفـــــــــــوقه
الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما
مـــــــــم طـــــــــال للغيـــــــــث شـــــــــوقه
أصــــــــــــبحت مثــــــــــــل الحميمــــــــــــا
والــــــــــــورق تشــــــــــــبه لطــــــــــــوقه
والشـــــــــــــراب رجــــــــــــع مســــــــــــكّر
والمطــــــــــــر يعقــــــــــــده مســــــــــــكر
والصــــــــــــباح يخجــــــــــــل منّــــــــــــوا
منـــــــــــــه ظلـــــــــــــل فالثنيــــــــــــا
والنســـــــــــــيم يرولــــــــــــن عــــــــــــنّ
طيــــــــــــب شــــــــــــمائل عنبرايّــــــــــــا
وبيـــــــــــــوت زجلـــــــــــــي يثـــــــــــــنّ
بــــــــــــالمطر قــــــــــــالوا هنيّــــــــــــا
الإلاه يحمـــــــــــــــــــد ويشـــــــــــــــــــكر
المطـــــــــر مـــــــــن اهـــــــــن لا شــــــــكر
والمـــــــــروج حتّـــــــــي لـــــــــو كـــــــــر
رجعـــــــــــــت للســـــــــــــيل مــــــــــــوكر
هـا ذ كـل سـعد مـولا
نسأل اللّه ان يديم
كـــــــــل فخـــــــــر هـــــــــو بـــــــــه أولا
كــــــــــل ســـــــــلطان هـــــــــو خـــــــــديم
وصــــــــــف كــــــــــل بـــــــــال لـــــــــولا
والكمـــــــــــــال هــــــــــــوت نــــــــــــديم
يســــــــــــلفو الأنصــــــــــــار يــــــــــــذكّر
ويغيّــــــــــــــر كـــــــــــــل منكـــــــــــــر
محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف بابن زمرك وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.وكان صديقا لابن خلدون، وفي رحلة ابن خلدون حديث مطول عنه يقعفي زهاء عشر صفحاتأولها (صاحبنا الوزير الكبير العالم، كاتب سر السلطان ابن الأحمر صاحب غرناطة)