
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـــــا مشــــروبي غيــــر ســــكر القــــوم
فــــــي المحبــــــوب نــــــور العيــــــن
لا فـــــــــي الكـــــــــوب لا ولا فــــــــي
كأســــــه المســـــكوب صـــــافي العيـــــن
وجــــه محجــــوبي بالحســــن لـــي قـــد لاح
فلاح جمـــــــــــــــــــــــــــــــــــالُهْ
لعيـــــــــــــــــن العيـــــــــــــــــن
فلا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآه
أمــــاط الأســــتار مــــذ لاح لــــي يجلـــي
بجنــــــــح الأســــــــحار زال الـــــــبين
فــــاخلع فلا عــــارٌ بكــــاسٍ خلـــع عـــذار
الأعـــــــذار وقـــــــل يـــــــا عيــــــن
مــــن ســــتار الصـــون ســـاقينا الخمـــار
يسلســــل الــــراح لــــي صــــفا سلســـالُهْ
ولــــــــــــــــــي كاســـــــــــــــــين
والـــــــــــــــــورد صــــــــــــــــفاه
بخمــــــر الحـــــان ونغمـــــة الأوتـــــار
والألحــــــــــان لـــــــــي ســـــــــمعين
وفــــي مجــــالي بهــــا جمــــال الغيــــد
والغــــــــــــــزلان ذو عينيــــــــــــــن
بــــــــالعيون والقــــــــدّ المــــــــرّان
إذ تثنّــــــــى راحٌ يســـــــبي ميـــــــالُهْ
بـــــــــــــــــذاك الميـــــــــــــــــل
أحشـــــــــــــــــا معنّـــــــــــــــــاه
شـــــمس الـــــراح بــــدرٌ بــــدا يجلــــي
صــــــافي أقــــــداحي مــــــن نــــــورين
نــــــور الضــــــاحي وجــــــه ســـــاقينا
وشـــــــــمس الــــــــراح ولا اثنيــــــــن
حيـــــث فـــــرد العيـــــن مجلاه المــــاحي
عنّــــا الســـوى إذ لاح لـــم يبـــق جمـــالُهْ
غيــــــــــــــــــر العيـــــــــــــــــن
والغيــــــــــــــــر أفنــــــــــــــــاه
مـــا ثـــمّ إلّا اللـــه فـــي قـــول لا إلـــه
إلّا اللـــــــــه بمحـــــــــو العيــــــــن
ومــــا ســــواه مــــن ليلـــي ذات الحســـن
أو أســــــــماه وأحــــــــوى العيــــــــن
وكـــــلّ حســـــنٍ زيـــــن شــــجاك مــــرآه
فهــــــو ظهــــــورٌ لاح بـــــه اســـــتظلالُهْ
علـــــــــــــــــــى أيــــــــــــــــــن
والكـــــــــــــــــلّ اللـــــــــــــــــه
فــاذكر صــاحي وكــن بحـال السـكر فيـه صـاحي
ليمحـــــــــــــــــي الــــــــــــــــدَّين
لا تســمع لاحــي وكــن هـذار الـروض فـي الأدواح
قريـــــــــــــــــر العيـــــــــــــــــن
وهم بمعنى الحسن الباهي الوضّاح من فالق الإصباح
جـــــــــــــــــــلّ جلالــــــــــــــــــه
فـــــــــــــــــي الكـــــــــــــــــونين
تبـــــــــــــــــارك اللـــــــــــــــــه
مـــن نســـيم كـــأس صــلاة اللــه بالتســليم
لطــــــــــــــــــه الزيـــــــــــــــــن
وكـــلّ نــديمٌ مــن آلــه والصــحب بــالتكريم
فـــــــــــــــــي الـــــــــــــــــدارين
مـا رمـى مـن عيـن ألحـاظ الريـم صبٌّ غدا ملتاح
فعــــــــــــــــــزّ وصـــــــــــــــــاله
فـــــــــــــــــي الحـــــــــــــــــالين
والحمـــــــــــــــــد اللــــــــــــــــه
عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين.شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع).