
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَقَد زارَ مَن أَهوى عَلى غَيرِ مَوعِدٍ
فَعـايَنتُ بَدرَ التَمِّ ذاكَ التَلاقِيا
وَعـاتَبتُهُ وَالعَتـبُ يَحلـو حَديثُهُ
وَقَـد بَلَغَت روحي لَدَيهِ التَراقِيا
فَلَمّـا اِجتَمَعنا قُلتُ مِن فَرَحي بِهِ
مِنَ الشِعرِ بَيتاً وَالدُموعُ سَواقِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّــانِ كُـلَّ الظَـنِّ أَن لاتَلاقِيـا
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)