
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَتـانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً
فَقُلـتُ مـاذا دَهاكَ يا قَمَرُ
قـالَ غَـزالٌ أَتـى لِيَعزلني
بِحُســنِهِ فَـالفُؤادُ منفَطِـرُ
فَقُلــتُ قُبِّـل ترابَـهُ عجلاً
وَاِسـجُد لَهُ قالَ كلُّ ذا غَرَرُ
قَد بايَعت أَنجُمُ السَماءِ لَهُ
فَلَيــسَ لـي مُفـزِعٌ وَلا وَزَرُ
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء