
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَصـبَحَ الخَيـفُ بَعـدَ نُعمٍ خَواءً
فَثَـــبيرٌ فَبَلـــدَحٌ فَحِـــراءُ
أَصــبَحَت دارُهـا مَسـيرةَ شـَهرٍ
ذاكَ لِلقَلــبِ فِتنَــةٌ وَعَنــاءُ
وَأَسـتَحَبُّوا دُوني البِلاط فَسَلعاً
فَقُبــاءً وَأَيــنَ مِنّــي قُبـاءُ
لَيتَ نُعماً دَنَت بِها اليَومَ دارٌ
لَيـتَ شـِعري أَكـلُّ هـذا جَفـاءُ
فَلَقَــد قُلـتُ إِذ تَـوَلَّت وَصـَدَّت
ذاكَ وَاللَــهِ لِلفُــؤادِ شـَقاءُ
أَنـتِ يـا نُعـمُ شَقوَةٌ عَرَضَت لِي
بِئسَ حَظّـاً مِـنَ الكَريمِ الشَقاءُ
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر