
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَنـادَى بِالتَّرَحُّلِ بَعْضُ صَحْبِي
فَرُحْـتُ وَمُقْلَتِي غَرْقَى بِماها
فَراحُـوا وَالشـَّقِيُّ لَهُ دُيُونٌ
وَأَشْيا مِنْ حوائِجَ ما قَضاها
فَأَرْخَيْتُ الْعِمامَةَ دُونَ صَحْبِي
عَلَى عَيْنِي وَقُلْتُ جَرَى قَذاها
وَمـا لِـي حاجَـةٌ إِلَّا بِبَكْـرٍ
وَمـا ذَنْبِي عَلَى أَحَدٍ سِواها
فَقالُوا مِنْ ضِرارِي كَيْفَ بَكْرٌ
وَكَيْفَ تُراكَ تَرْجُو أَنْ تَراها
فَقُلْـتُ اللَّـهُ حَمَّ فِراقَ بَكْرٍ
فَـأَرْجُو أَنْ يُحِمَّ لَنا لَقاها
سَتيرةٌ العُصَيْبِيَّةُ، شاعِرَةٌ إِسْلامِيَّةٌ، قصائِدُها نَدِيَّةٌ تَسِيلُ عُذُوبَةً تَصِفُ لِقاءَاتِها معَ عَشِيقِها اللَّيْلِيِّ وأَتْرابِها وما يَجْري فيهِ من الأُنْسِ واللَّذَّةِ.