
البحور الشعرية
بحر الشعر او البحر الشعري اصطلاح يطلق على مجموع التفاعيل التى تنظم عليها عليها أبيات الشعر , البحر هو ذلك العقد الذى ينظم عليه الشاعر قصيدتة
البحر الطويل
بحر الغناء العربي القديم وملك البحور كما سماه أبو العلاء المعري.سُمِّي َهذا البحر بهذا الاسم؛ لأنه طال بتمام أجزائه؛ فهو لا يستعمل مجزوءًا ولا مشطورا ولا منهوكا، وقيل: لأن عدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع، أي في حال كون العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها، وليس بين البحور الأخرى واحد على هذا النمط.
البحر الكامل
بحر عريق لا يكاد يخلو منه ديوان من دواوين العرب وقد ضمنت له أوتاده النفوذ بموسيقاها الهائجة إلى معظم النفوس فاستوت في محبته كل الطبقات وسار منه ما لا يعرف له قائل ، وكتبت به الرسائل وأبلى الشعراء فيه البلاء الحسن
البحر البسيط
بَحْرُ البَسِيطِ هو أحد بحور الشعر، وسمي بسيطا (لأنه انبسط عن مدى الطويل، وجاء وسطه فعلن وآخره فعلن). قيل: سُمِّيَ الْبَسِيْط بهذا الاسم لانبساط أسبابه، أي تواليها في مستهل تفعيلاته السباعية، وقيل: لانبساط الحركات في عَرُوْضه وضربه في حالة خبنهما؛ إذ تتوالى فيهما ثلاث حركات.
البحر الوافر
بحر الفروسية والجمال، وواحد من أقدم بحور الشعر العربي، وسمي بالوافِر لوفور أجزائه وتداً بوتد أو لوفور حركاته
البحر الخفيف
بحر خطابي جليل ،اتشحت مفاتيحه بمعظم مفاتيح الخطابة وطرق به الشعراء كل أبوابها وساغ فيه التدوير واستبشع في غيره من البحور فوجدت فيه الشعراء أوطأ المطايا ، وكتبوا به القصائد الطوال ، وأولع به البغداديون قديماً وحديثاً ورأوا فيه أسهل الأوزان
البحر غير محدد
بعض القصائد لم نتمكن من تحديد بحرها والكثير من القصائد لم يلتزم أصحابها بحرا بعينه ومثال ذلك قصيدة أقبل الليل لأحمد رامي
البحر السريع
حر هازل ضاحك ، رقيق الحاشية ، سهل المعاني والألفاظ استخرجته الشعراء من صميم الأراجيز إلا أنها جنبته ما عهد في الرجز من غريب الألفاظ ووحشيها وقصدت بذلك التقرب به إلى العامة والجواري ومن لا يمتلك القدرة على التمتع بالشعر الأصيل من رجالات الدنيا
البحر الرجز
بحر الأعراب فيه مجمع أمثالهم وسجل أخبارهم وخزانة لغتهم وبه كانت العرب تحدو إبلها وتهوم لأطفالها وتلبي تلبياتها وتقودها قادتها في الحروب
البحر المتقارب
بحر عامر بالشفافية والرقة وكل أسباب الحرية والرفاه وقد ذكرنا في مقدمة الطويل أن أبا العلاء لقب الطويل ملك البحور ، فإذا جاريناه في ذلك فإن المتقارب ابن ذلك الملك ، وقد لقي من العروضيين والشعراء ما يلقاه ابن الملك المدلل من حاشية أبيه ورعيته
البحر الرمل
والرمل نمط من أنماط الغناء وبه سمي البحر، وهذه االتسمية غير ما اصطلح عليه قدماء العروضيين واللغويين من معنى الرمل، فقد كان يقصد به الشعر المهزول والمختلف البناء
البحر المنسرح
لمنسرح : أحد بحور الشعر الثلاثة التي ضاع إيقاعها وهي (المنسرح والمديد والمضارع) وقائمة أغاني العرب في العصر الحديث تكاد تخلو من هذا البحر، وسُمِّيَ بالمنسرح لانسراحه وسهولته على اللِّسَانِ.
البحر المجتث
بحر المجتث هو أحد بحور الشعر، وسمي بالمجتث (لأنه اجتث، أي قطع من طويل دائرته) وتفعيلته : مستفعلن فاعلاتن # مستفعلن فاعلاتن ومنه أغنية فيروز ( أنت لي ) التي تقول فيها راحت طيور اليمام # في كل صوبٍ تغني
البحر موشح
خير ما يقال في تعريف الموشوح عروضيا أنه (كلام منظوم، على قدر مخصوص، بقواف مختلفة). وهو كلام الصفدي في مقدمة كتابه "توشيع الوتشيح"
البحر الدوبيت
الدوبيت من الأوزان الشعرية المستحدثة في العصر العباسي بشكل عام، وفي شعر الأرَّجاني بشكل خاص، وهو في الأصل وزن فارسي
البحر الهزج
أحد بحور الغناء العربي الأولى، وسمي بالهزج لأنه يضطرب، فشبه بهزج الصوت, وبحر الهزج ينتمي إلى دَائِرَةِ المُجْتَلَبِ، التي تضمّ الهزج والرَّجَز والرَّمَل.
البحر المديد
بَحْرُ المَدِيدِ هو أحد أبحر الشعر وسمي بالمديد لامتداد سباعييه حول خماسييه, وهو بحر مهجور هجره الشعراء، وقلّ من يَنظم عليه لأنه ثقيل على السمع
البحر المواليا
المواليا سبب تسميته بهذا الاسم أن الرشيد لما أمر أن لا ترثى البرامكة بشعر ، رثتهم جارية لهم بكلام من هذا الوزن وصارت تقول: يا مواليا, وهو أقدم الأوزان العامية وأعرقها وأكثرها انتشاراً في بوادي العرب وحواضرهم
البحر شعر حر
الشعر الحر وهو الحر من كل قيود العروض العربي، القافية والبحر والتفعيلة، وفي تاريخ الأدب العربي جذور له يستحيل إنكارها وهم يعدون كتاب الطواسين للحلاج اول دواوينهم كما يعتبرون عبد الجبار النفري رائد الشعر الحر عند العرب.
البحر عامي
الشعر العامي وهو ما تكتبه الشعراء بلغة العامة من اهل بلادها، ويقال له أيضا الشعر الشعبي، والنبطي والحميني والزجل والبليق وأبوالزلف والعتابا والمواليا والقوما ويعتبر احمد شوقي واحدا من أعلام هذه المدرسة إضافة إلى كونه أمير الشعراء
البحر المتدارك
بحر رائق هو بين البحور بمثابة الفتى المراهق ، قد تشبع من السذاجة والحلاوة وسلك خطى الشطار والعيار فضاق به العروض ذرعاً حتى أرغمه على إعطائه الحق في أن يكون له حكمه الذاتي ، وما هي إلا أن أخذ استقلاله وشيد لنفسه مملكة اجتلب إليها كبار الشعراء فلبوه وأحسنوا خدمته وأكرمهم فأحسن إكرامهم
البحر شعر التفعيلة
أحد أنواع الشعر العربي المعاصر، ويكاد أثره في المجتمع يفوق أثر الشعر العمودي، ولاسيما ما يتعلق منه في شؤون السياسة والغزل، حيث يجد فيه الشعراء الطريقة المثلى للبوح بكل حرية وبملء الفم وباعمق ما يكون من الألوان والألحان
البحر المقتضب
وسمي بالمقتضب لأنه اقتضب ـ أي اقتطع ـ من المنسرح بحذف التفعيلة الأولى فالمنسرح (مستفعلن مفعولات مستفعلن) والمقتضب ( مفعولات مفتعلن ) وهو عند حازم ( فاع لن مفاعلتن )
البحر المضارع
المضارع أهل العروض بحر شعر من البحور المشتركة بين العربية والفارسية. ووزنه مفاعيلن فاعلاتن غير أن العرب لم تستعمله إلا مكفوف الجزء الأول أي محذوف النون من مفاعيلن وهو نادر الاستعمال. وسمي بالمضارع لأنه ضارع المقتضب.
البحر السلسلة
ثاني الأوزان العجمية المدخلة في العروض العربي ، ولكنها لا ترقى إلى رتبة الدوبيت من حيث شهرة الدوبيت وشيوعه في دواوين المتأخرين
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025