
الأبيات3
يا ذا الذي لم يدع لي حبّه رمقا
هـذا محبـك يشـكو البـث والأرقا
لـو كنت تعلم ما شوقي اليك اذا
أيقنـت أن جميـع الشوق لي خلقا
ولم يبصر الحسن مجموعاً على احد
مـن ليس يبصر ذاك الخدّ والعنقا
الحاجب المصحفي
المغرب والأندلسجعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي.وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.
قصائد أخرىلالحاجب المصحفي
فررت فلم يغن الفرار
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025