هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أسوأ الأمة حالاً رجلٌ
عالمٌ يقضي عليه جاهل
ذو اللسانين النظنزيالحسين بن إبراهيم بن أحمد النطنزي العامري أبو عبد الله شاعر، من أعيان أصبهان، والنطنزي على وزن البلنسي، نسبة إلى نطنز، قال السمعاني: (بليدة بنواحي أصبهان، ظني أنه بينهما قريباً من عشرين فرسخاً. والمشهور بالانتساب إليها: أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أحمد النطنزي الأديب، من أهل أصبهان، صاحب التصانيف في الأدب مثل الخلاص وغيره. وكان يلقب بذي اللسانين، وكان حسن الشعر، دقيق النظر فيه. روى لنا عنه سبطه أبو الفتح محمد بن علي النطنزي بمرو، وأبو العباس أحمد بن المؤذن الأديب بأصبهان وجماعة. وذكره يحيى بن أبي عمرو بن مندة الحافظ في كتاب التاريخ لأصبهان وقال: كان أديباً فاضلاً بارعاً، يلقب بذي اللسانين. وكان من أهل السنة والجماعة، محباً لهم، أنفق عمره على التعلم والتعليم. ومات في المحرم سنة سبع وتسعين وأربعمئة. سكن سكة آذرويه بجويارة.وترجم له السمعاني خطأ في مادة ذي البيانين، والصواب في شهرته (ذو اللسانين) وفي هدية العارفين: (النطنزي أبو عبد الله: الحسين بن إبراهيم بديع الزمان الأصبهاني النطنزي توفي سنة 499تسع وتسعين وأربعمائة. من تصانيفه دستور الأدب في التصريف).وترجم له الصفدي في الوافي قال:ذو اللسانين النطنزي الحسين بن إبراهيم أبو عبد الله النطنزي الإصبهاني النحوي الملقب بذي اللسانين، من كبار أئمة العربية، توفي سنة تسع وتسعين وأربعمائة. (ثم اورد مختارات من شعره مجموعها 16 بيتا) وهو القائل:أسوأ الأمة حالاً رجلٌ عالمٌ يقضي عليه جاهل
