
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـأبي مـن زارنـي مكتتمـا
مخفـي الحسـن وما كان وعد
فتنـاولت نجومـا مـن مهـا
حشوها الشمس من النور تقد
لـم أزل أطلعهـا في راحتي
وهـي فيـه غـرب حـتى سـجد
فتغنيـــت لـــه مــرتجلا
أنجـزت عينـا بخيل ما وعد
فتثنــى وتراخــى مــائلا
كقضــيب فـي كـثيب ملتبـد
ثــم أومـى والثريـا يـده
وســهيل فـي سـناها يتقـد
كلمـا حيـا بكـاس قلـت زد
فــإذا عـاودني قلـت أعـد
وهزبــر هــادر فـي غابـة
يـردع اللامـح عنـه بالزؤد
فــاغر فــاه فمـا يغلقـه
سـائل الريـق مشيح ذي لبد
لا يــرى منتقلا مــن موضـع
لا ولا مفترســا ســرب نقـد
ريقــه فيـه حيـاة للـورى
والـثرى من فيض جدواه ثئد
نـوؤه يغنيـك عـن كـل حيا
هـل ترى أغزر من نوء الأسد
فــاض منــه زاخـر ملتطـم
هـو بحـر مـن لهـاتيه يمد
فـإذا هبـت بـه ريح الصبا
خلـت في أعلاه وشيا أو زرد
وإذا بـت عليـه فـي الدجى
كنــت للأفلاك فيــه ممتهـد
وكــأن الأنجـم الزهـر بـه
زهــر بــدد فـي أرض بـدد
علي بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي الحسين متوكل بن حسان بن حسين بن ربيع بن بلج الاصبحي قنسري من جند الشام، أبو الحسن؛ شاعر، من اعيان قرطبة، كان من أصدقاء ابن حزم صاحب quotطوق الحمامةquot فنقل عنه ابن حزم قطعة من ترجمة أبيه (انظر ديوانه في الموسوعة) قال المراكشي في quotالذيل والتكملةquot: (كان أديباً بليغاً، مشاركاً في النحو، حافظاً للغات ذاكراً للآداب، وصنف في quot التشبيهات quot كتاباً حسناً، وتوفي قريباً من الثلاثين وأربعمائة. وترجم له الحميدي في quotجذوة المقتبسquot قال: (علي بن محمد بن أبي الحسين أبو الحسن الكاتب، مشهور بالأدب والشعر، وله كتاب في التشبيهات من أشعار أهل الأندلس، كان في الدولة العامرية، وعاش إلى أيام الفتنة)وفي كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني ترجمة له بقلم المرحوم د. إحسان عباس: ونصها: (أكبر الظن أنه صاحب كتاب quot التشبيهات من أشعار أهل الأندلس quot أو ما يسميه ابن الأبار (الحلة 1: 224) quot الفرائد في التشبيه من الأشعار الأندلسية quot وهو الكتاب الذي أشرت إليه في المقدمة؛ وهو علي بن محمد بن علي بن الحسن ابن أبي الحسين متوكل بن حسان بن حسين بن ربيع بن بلج الأصبحي، أصل جده من جند الشام من قنسرين. درس بقرطبة على عدد من علمائها أبرزهم ابن السمح وصاعد بن الحسن وابن أبي الحباب وغيرهم، وروى عنه ابنه للغات ذاكراً للآداب، وتوفي قريباً من الثلاثين وأربعمائة. (انظر الذيل والتكملة 5: 17 وبغية الملتمس رقم: 1193 والصلة: 392) . وفيما يلي أرقام الصفحات التي ورد فيها ذكره في كتاب التشبيهات: (، 32، 33، 69، 70، 71، 111، 138، 167، 176، 177، 189، 190، 208، 231، 248، 255، 267، 277، 288، 308، 312، 332، 383، 392، 407، 410، 415، 417، 423 427 - 430، 451، 475، 562، 606، 653، 655).