
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أقـول لنفسـي حيـن قابلهـا الـردى
فرامـت فـراراً منـه يسرى إلى يمنى
قــري تحملـي بعـض الـذي تكرهينـه
فقد طالما اعتدت الفرار إلى الأهنى
محمد بن علي بن يوسف ابن محمد بن يوسف أبو عبد الله رضي الدين الأنصاري الشاطبي الأصل، البلنسي المولد ولد في أحد ربيعي سنة إحدى وستمائة، ولقّبه المشارقة برضي الدين. وتوفّي بالقاهرة في جمادة الأولى سنة 684، رحمه الله تعالى. قرأ ببلده على ابن صاحب الصّلاة آخر أصحاب ابن هذيل، وسمع منه كتاب التلخيص للواني، وسمع بمصر من ابن المقيّر وجماعة، وروى عنه الحافظ المزي واليونيني والظاهري وآخرون، وانتهت إليه معرفة اللغة وغريبها، وكان يقول: أعرف اللغة على قسمين: قسم أعرف معناه وشواهده، وقسم أعرف كيف أنطق به فقط، ... وله تصاينف مفيدة، وسمع من الحافظ أبي الربيع ابن سالم، وكتب على صحاح الجوهري وغيره حواشي في مجلدات، وأثنى عليه تلميذه أبو حيان، رحم الله تعالى الجميع.ومن شعره يخاطب بعض أكابر أصحاب أبي محمد ابن حزم، والإشارة لابن حزم الظاهري:يا من تعاني أموراً لن تعانيها خلّ التعاني وأعط القوس باريهاتروي الأحاديث عن كلٍّ مسامحةً وإنّما لمعانيها معانيهاومن فوائده ما نقله تلميذه أبو حيّان النحوي عنه، قال: أنشدنا للمقري ونقلته من خطّه:إذا ما شئت معرفةً بما حار الورى فيهفخذ خمساً لأربعةٍ ودع للثوب رافيهوهو لغز في ورد....ثم نقل مجموعة فوائد عنه في غاية الندرة منها قصيدة زينب النصرانية التي أولها (عدي وتيم لا أحاول ذكرهم =بسوء ولكني محب لهاشم)