
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا ابنَ أقيالِ وائلٍ والكرامِ ال
صـيدِ مـن تغلـبِ قـرومِ القـرومِ
والأميــرِ الــذي عليـه أمـارا
تُ المعــالي فـي حـادثِ وقـديم
قـد مـدَحتُ الأميـرَ بـالأمس منثو
راً وجئتُ الغــداةَ بــالمنظوم
فاســتمعْ قصـتي وفـرج بإحسـا
نِـكَ مـا بي من طارقاتِ الهموم
لـيَ ديـكٌ حَضـَنْتُهُ وهو في البي
ضــةِ مـن منصـبٍ كريـمِ الخيـم
ثــم رَبَّيتُــهُ كتربيــة الطـف
لِ رضــيعاً وعنـد حـالِ الفطيـم
يأكـلُ العفوَ كيف ما شاء من ما
لـي أكـل الـولي مـالَ اليـتيم
وهـو عندي في صورةِ الولدِ البِر
ر وفـي صـورةِ الصـديقِ الحميـم
أبيـضُ اللـونِ أَفْـرَقُ العُرْفِ نظّا
رٌ بعيــنٍ كأنَّهــا عيــنُ ريــم
وعلــى نَحْـرِهِ وشـاحان مِـنْ شـَذْ
ر بــــديعٍ ولؤلـــؤٍ منظـــوم
رافـعٌ رايـةً مـن الـذَّنَبِ المـش
رفِ يَســْعَى بهـا كسـعي الظليـم
وإذا مـا مشـى تبخـتر مَشـْيَ ال
طــرِبِ المنتشــي مـن الخرطـوم
وَســَمَ الأرضَ وَســْمَ طيـنِ كتـابٍ
بخـــواتيم كـــاتبٍ مختـــوم
ولــه خنجـرانِ فـي قَصـَبِ السـا
قيـن قـد رُكِّبـا لحفـظِ الحريـم
وعليــه مــن ريشــهِ طيلسـانٌ
صـِيْغَ مـن صـِبْغَةِ اللطيفِ الحكيمِ
وجميـعُ الـديوكِ تشـهد فـي حِمْ
صَ لـــه بــالجَلالِ والتعظيــم
يتجـــاوبن بالصــياح مُشــِيرا
تٍ إليــه فــي ذاكَ بالتسـليم
وإذا مـــارأيتَهُ بيـــن خَمْــسٍ
مــن دجاجــاته كبـارِ الجسـوم
قلــتَ مَلْــكٌ يَخــدمنهُ فتيـاتٌ
يتهـــادَيْنَ بيــن زنــجٍ وروم
وتــرى عرفَــهُ فتحسـبُهُ التـا
جَ علـــى رأسِ كســـرويّ كريــم
ثـاقبُ العلـمِ بـالمواقيت ليلاً
ونهـــاراً وحــاذقٌ بــالنجوم
ويحـثُّ الجيـرانَ حولي على البر
ر كحــثِّ المـديرِ كـأسَ النـديم
وإذا قمـت للصـلاة دعـوت الله
بـــالعز والنعيـــم المقيــم
لشـريف أبي المعالي بن سيف ال
دولـة السـيد الكريـم الرحيـم
ولـه أيهـا الأميـرُ علـيَّ العه
دُ فـي سـالفِ الزمـان القـديم
أنــه آمــنٌ مــن الشـرِّ عنـدي
غيــرَ يـومِ المشـيئةِ المحتـوم
وقـد احتجـتُ أن أُضـَحِّيَ في العي
دِ بهـ، حاجـة الأديـبِ العـديم
وبنــاتي يقلــن يـا أبتانـا
أنـت فـي ذاك بيـن غَـدْرٍ ولوم
وتراهــــنَّ حـــوله يتبـــاكي
نَ بـــدمع لفقـــده مســـجوم
وعزيــزٌ ســواكَ مَــنْ يفتــديه
فافــده ســيدي بِذِبْــحٍ عظيـم
تُبْــقِ فـي ذاك سـُنّةً لـك يبقـى
ذِكْرُهَــا ذكــرَ كبــشِ إبراهيـم
عشت في العز ما دعا الله داع
أبــدا بيــن زمــزم والحطيـم
عبد الله ابن معمعة أبو محمد الكندي المنبجي خطيب حمص، ترجم له ابن العديم مرتين في العبادلة =وهو ما لم يصلنا= وفي باب من كنيته أبو محمد: قال: أبو محمد بن معمعة: الكندي المنبجي، خطيب حمص، وقيل إنه خطب بحلب، واسمه عبد الله وقد قدمنا ذكره في العبادلة، وهو الذي كتب إليه أبو فراس ابن حمدان:قم فما للسقم والحمى على جسمك وقعإنما يخشى على من فيه للعالم نفع