
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دق عيشـــي لأن فضــلي درْ
وتَرى الدر نظمُهُ في النصاح
وحــواني ظلامُ دهـري ولكـن
مـا يضـرُ الظلامٍ بالمصباح
نصر بن منصور الشارَكي أبو منصور المعروف بالمصباح، وهو لقب أنعمت به عليه دار الخلافة في بغداد ترجم له السمعاني في مادة الشاركي، وياقوت في مادة شارك والباخرزي في الدمية، قال ياقوت: (وفي شعره ما يدل على أن شاركاً اسم جده) ثم أورد القطعة التي يقول فيها:ونار كأفنان الصباح رفيعةٍ تَوَرثتها من شارك بن سنانوأما الباخرزي فقال: وفضل المصباح أشهر من فلق الصباح، وقد مرت بك أبيات القصيدة الفريدة، التي هي من ديوان شرف السادة، صدر الجريدة. ولو لم يك ذلك السيد أهلاً لها لما جلا عليه من بنات خواطره تلك العرائس. ولا أهدى إليه من حصيات جواهره تلك النفائس. وكنت ببغداد سنة خمس وخمسين وأربعمئة فرأيت ذكره بها حاضراً، وإن كان عنها غائباً. ...وقد انتظم في مداح مولانا الصاحب نظام الملك، حرس الله أيامه وأدام على الإسلام والمسلمين إنعامه. واختلف في خدمة ركابه العالي إلى خراسان مرة وإلى العراق أخرى. ورأيت له في قلائد الشرف قصيدة نظامية (ثم أورد قطعة منها)وقال السمعاني في الأنساب: شارك، بليدة بنواحي بلخ، خرج منها جماعة من أهل الفضل، منهم: أبو منصور نصر بن منصور الشاركي المعروف بالمصباح من الأفاضل المذكورين، اتصل بالوزير نظام الملك فلم يرتبطه، فانقطع عنه وآثر العزلة مدة، ثم دوخ البلاد وجال في أطراف خراسان والعراق، وخرج إلى مصر وسكنها إلى حين وفاته، وأكرم مورده، ومما يقول في الحنين إلى وطنه:لم يطلع البدر في إيران مبتسماً إلا وجدت رسيس الشوق في كبدي