
الأبيات5
قد طال في الذّنب عمري
ومــا ارعـويت فـويحي
وفــاض دمعــي بســيلٍ
وجــاد طرفــي بســيح
وقــد عــدمت صـريح ال
تقـــى فجيـــت بضــيح
وليــس يجــدي صـراخي
وليــس ينفــع صــيحي
فمــنّ يــا ربّ واشـرح
بــالعفو صـدر شـريح
شريح السجزي
الدولة الفاطميةشريح بن أحمد السّجزيّ أحد من ذكرهم الباخرزي في الباب السابع من "دمية القصر" وهو باب في أئمة الأدب الذين لم يجر لهم في الشعر رسم قال: هؤلاء قومٌ ليس لهم في دواوين الشعر رسمٌ، ولا في قوانين الشعراء اسمٌ. وقد أفردت لهم باباً، أنا ابن بجدته، وأبو عذرته. وأنت وإن ألجمت في طلبه عراباً، وزممت بختاً، لم تلحق له في سائر الطبقات أختاً.قال الباخرزي: (الأديب شريح بن أحمد السّجزيّ أنجبت به ولاية "نيم روز"، فسار ذكره وطار، وملأ الأقطاب والأقطار. فكم من أدبٍ أفاد، وشرح به كاسمه الفؤاد. وكان في الشّعر قصير النّفس، ولم يكن يظفر به الرّواة إلاّ في الخلس. "فممّا أنشدوني" له بهراة قوله في العبدلكانيّ الزّوزنيّ:عبـــدُلكانيِّنا محلّـــىّبالعلم والجانب العفيفمكحّــل العيــن زوزنـيّ مـذهبه مـذهب المضـيفوقوله في الزّهد:قـد طال في الذّنب عمري ومــا ارعـويت فـويحيوفــاض دمعــي بســيلٍ وجــاد طرفــي بســيحوقــد عــدمت صـريح التقـــى فجيـــت بضــيحوليــس يجــدي صــراخيوليـــس ينفــع صــيحيفمــنّ يــا ربّ واشـرح بــالعفو صــدر شـريح
قصائد أخرىلشريح السجزي
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025