
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عجبـاً لـدهر كـلّ مـا فيه عجب
فـدم سـما ونبيه قوم قد رسب
لا تنفـع الآداب فيـه وإن غـدت
تعـزى إلى ذي همة عالي النسب
أوليس من نكد الزمان بأن أرى
أدعـى لأكتـب صـاغراً للمحتسب؟
خســف أسـام بـه وتـأبى همـة
لخميــة إلا الصــيانة للحسـب
يحيى (شرف الدولة) أبو بكر ابن المعتمد بن عباد: امير من شعراء بني عباد، ترجم له ابن الأبار بعد ترجمة أخية الراضي (انظر ديوانه) قال: قرأ في حياة أبيه على أبي عبد الله مالك بن وهيب (1) وأبي الحسن بن الأخضر بإشبيلية، ونشأ خاملاً وتعيّش من كتب الوثائق بمرّاكش.(1) مالك بن وهيب من وزراء بني عباد ثم من بعدهم بني تاشفين وصفه المراكشي في كتابه "المعجب" قال أثناء كلامه عن ابن تومرت: (وكتب بخبره إلى أمير المسلمين علي بن يوسف فلما دخلها أحضر بين يديه وجمع له الفقهاء للمناظرة فلم يكن فيهم من يعرف ما يقول: حاشا رجل من أهل الأندلس اسمه مالك بن وهيب كان قد شارك في جميع العلوم إلا أنه كان لا يظهر إلا ما ينفق في ذلك الزمان وكانت لديه فنون من العلم رأيت له كتاباً سماه قراظة الذهب في ذكر لئام العرب ضمنه لئام العرب في الجاهلية والإسلام وضم إلى ذلك ما يتعلق به من الآداب فجاء الكتاب لا نظير له في فنه رأيته في خزانة بني عبد المؤمن). وفي "هدية العارفين" (ابن وهيب: مالك بن وهيب الفاسي المالكي كان أديبا عارفا بعلم النجوم ومات في حدود سنة 535 خمس وثلاثين وخمسمائة. صنف من الكتب قراضة الذهب في ذكر لئام العرب ضمنه لئام العرب في الجاهلية والإسلام وضم إليها ما يتعلق به من الآداب)