
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
والبــدر كـالمرآة غيـر صـقلها
عبــث العــذارى فيـه بالأنفـاس
والليــل ملتبــس بضــوء صـباحه
مثـل التبـاس النفـس بالقرطـاس
أحمد بن محمد بن أحمد بن برد أبو حفص ابن برد الأصغر وزير من كبار شعراء الأندلس، وهو صاحب كتاب "سر الأدب وسبك الذهب" (1) الفه لصاحب المرية ومؤسس الدولة التجيبية فيها ابي الأحوص معن بن محمد بن بن صمادح والد المعتصم ابن صمادح. وكان جده أبو حفص أحمد بن برد الأكبر وزيرا مقدما في الدولة العامرية بدانية. (2)ترجم له الحميدي (420 - 488هـ) في الجذوة قال:أحمد بن محمد بن أحمد بن برد، مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد ابن شهيد، أبو حفص الكاتب، مليح الشعر، بليغ الكتابة، من أهل بيت أدب ورياسة له: رسالة في السيف والقلم، والمفاخرة بينهما، وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس، وقد رأيته بالمرية بعد الأربعين وأربع مائة، زائراً لأبي محمد علي ابن أحمد غير مرة (المقصود هنا بعلي بن أحمد ابن حزم صاحب صوق الحمامة) ثم اورد 3 قطع من شعره مجموع ابياتها 7 ابيات.وقد أفرد ابن بسام ترجمة مستقلة للوزير ابن برد الأصغر في الذخيرة قال:فصل في ذكر الوزير الكاتب أبي حفص بن برد الأصغر وإيراد جملةٍ من نظمه ونثره مع ما يتصل من قصة وخبرٍ بذكرهكان أبو حفص ابن برد الأصغر في وقته فلك البلاغة الدائر، ومثلها السائر، نفث فيها بسحره، وأقام من أودها بناصع نظمه وبارع نثره، وله إليها طروق، وفي عروقهاالصالحات عروق، إذ كان أبو حفص الأكبر - على ما تقدم ذكره - واسطة السلك، وقطب رحى الملك، بالحضرة العظمى قرطبة، وقد تقدم من أخباره المأثورة ورسائله المشهورة فيأخبار سليمان، وغيره من ملوك بني أبي عامر وبني مروان، أول ما يشهد أن آل برد جمهور كتابة، ومحور خطابة، وقد فخر أبو حفصٍ هذا بذلك في كتابه الموسوم ب (سر الأدبوسبك الذهب" من أرجوزة يقول فيها:يا طالب الدنيا بأقصى الجهد إســع بجــدٍ منــك لا بكــدمـن شـاء خبري فأنا ابن برد حـد حسـامي قطعـة مـن حـديوأرفــع النـاس بنـاءً جـدي مـن نظـم الألفـاظ نظم العقدونقــد الكلام حــق النقــد وكــف بـالأقلام أيـدي الأسـدبه استضاء في الخطوب الربد كـــل إمــامٍ وولــي عهــدوذكره فيمن رثى ابن شهيد صاحب التوابع والزوابع، بعدما ذكر الأصم المرواني ومرثيته قال:ومنه قول أبي حفص ابن برد الأصغر من قصيدة أولها:بفيـك الـترب مـن ناع نعاني نعـى غيـري إلـيّ وما عدانيإلى آخر القصيدة(1) وقد أورد ابن بسام فصولا من الكتاب في ترجمة الوزير في الذخيرة انظرها في صفحة قصيدته القافية كما أورد ثلاث رسائل من رسائله الأولى "مفاخرة السيف والقلم" والثانية "رسالة النخلة" انظر ما نشرته من رسالة النخلة في نافذة من التراث اليوم الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019م. والثالثة رسالة سماها البديعة في تفضيل أهب الشاء على ما يفترش من الوطاء،(2) وقد ترجم الزركلي للوزيرين فقال في ترجمة الجد:ابن بُرْد (؟ - 418 هـ، ؟ - 1037 م)أحمد بن برد، أبو حفص: وزير، من الكتاب الشعراء. أندلسي، كان مقدماً في الدولة العامرية وبعدها. وهو جد ابن برد (أحمد بن محمد) الاتية ترجمته.وقال في ترجمة صاحب هذا الديوان:ابن بُرْد (؟ - بعد 440 هـ، ؟ - بعد 1048 م)أحمد بن محمد بن أحمد بن برد، أبو حفص: شاعر أندلسي، من بلغاء الكتاب. من بيت فضل ورياسة. له رسالة في (السيف والقلم والمفاخرة بينهما) قال الحميدي: وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس. وقال: رأيته بالمرية بعد سنة 440 وكان جده "برد" من الموالي.