
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لمـــا تفكـــرت فـــي حجابـــك
عــاتبت نفســي علــى حجابــك
فمـــا أراهـــا تميــل طوعــاً
إلا إلــى اليــأس مــن ثوابـك
قـــد وقــع اليــأس فاســتوينا
فكـــن كمــا كنــت باحتجابــك
فـــــإن تزرنـــــي أزرك أو إن
تقـــف ببـــابي أقــف ببابــك
إدريس بن يزيد النابلسي أبو سليمان، شاعر ترجم له ياقوت في مادة نابلس في معجم البلدان قال:سكن العراق وحكى عن أبي تمام وكان أديباً شاعراً وقال أبو بكر الصولي لقيني أبو سليمان النابلسي في مربد البصرة فقلت له من أين فقال: من عند أميركم الفضل بن عباس حجبني فقلت أبياتاً ما سمعها بعد مني فقلتأنشدنيها فأنشدني:لمـــا تفكـــرت فـــي حجابـــك عــاتبت نفســي علــى حجابــكفمـــا أراهـــا تميــل طوعــاً إلا إلــى اليــأس مــن ثوابـكقـــد وقــع اليــأس فاســتوينا فكـــن كمــا كنــت باحتجابــكفـــــإن تزرنـــــي أزرك أو إن تقـــف ببـــابي أقــف ببابــكواللــه مــا أنــت فــي حسـابي إلا إذا كنــــت فـــي حســـابكقال وحجبني الحسن بن يوسف اليزيدي فكتبت إليه:ســأترككم حــتى يليــن حجـابكمعلـــى أنــه لا بــد أن ســيلينخذوا حذركم من نوبة الدهر إنها وإن لـم تكـن حـانت فسـوف تحين