هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن الغـواني قـد عجبن كثيرا
ورأيننـي شـيخا صـحوت كبيرا
قصد الغواني أن أردن هوادتي
حسـب الكـبير مجربـا مخبورا
إنـي لأبـذل للحليـل إذا دنا
مـالي وأتـرك مـاله موفـورا
وإذا أردت ثـواب مـا أعطيته
فكفـى بـذاك لنـائل تكـديرا
إنـي امـرؤ عف الخلائق لا أرى
طـرق السماحة يا أميم وعورا
همام بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.شاعر معمر ذكره أبو حاتم وقال: إنه عاش مئة وثمانين سنة، وأنشد له أبياتا في ذلك.من عقبه الشاعر المعمر الأبيرد (ويقال الأبرد) بن المعذر الرياحي؛ شاعر إسلامي بصري، كان شريفا كريما، عمر مئة وعشرين سنة، وخالد بن عتاب بن ورقاء بن الحارث بن عمرو بن همام بن رياح، كان أميرا على الري من قبل الحجاج، فخافه فهرب إلى دمشق واستجار بعبد الملك بن مروان فأجاره، وكان أبوه عتاب أمير أصبهان، فقتله شبيب الخارجيشعره: لم أجد له إلا الأبيات الخمسة التي ذكرها أبو حاتم وهي في الفخر بالكرم والعفة والسماحة.(عن كتاب : الشعراء المعمرون: للدكتورة شمس الإسلام أحمد حالو)