
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـم يبـقَ فيها سوى سودٍ محنكةٍ
كفحمةِ النار فيها هامدٌ هملُ
أحمد أبن أبي النجم هلال مولى بني سليم أبو عون الكاتب الأنباري. كان متكلماً مترسلاً شاعراً وله كتاب في التوحيد وأقاويل الفلاسفة. ذكره المرزباني في معجم الشعراء وأورد له قصيدة في تعيير حاتم بن الفرج بالبخل، وكان قد حضر مأدبة له في سامراء وحضره الشاعر أبو شبل البرجمي. قال: وأبو عون وعماه صالح وماجد ابنا أبي النجم شعراء كلهم، وماجد يكنى أبا الدميل،قال الصفدي: وتوفي سنة إحدى وسبعين ومائتين وله أربع وسبعون سنة.وهو والد صاحب كتاب التشبيهات أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن هلال الأنباري ابن أبي عون الذي أعدم على نفس الطريقة التي أعدم بها الحلاج بتهمة تروجيه لمدعي الربوبية أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر قال ياقوت: (فلما قتل ابن أبي العزاقر، عرض على إبراهيم بن أبي عون أن يشتمه، أو يبصق عليه، فأبى وأرعد وأظهر خوفاً من ذلك للحين، والشقاء، فقتل، وألحق بصاحبه، ... قال ثابت: (فقتل هو وابن أبي العزاقر صاحبه، بالسوط، ثم ضربت أعناقهما وصلبا، ثم أحرقت جثتهما، وذلك يوم الثلاثاء، لليلة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة)، وله من التصانيف كتاب النواحي والبلدان، كتاب الجوابات المسكتة، وكتاب التشبيهات، كتاب بيت مال السرور، كتاب الدواوين. كتاب الرسائل) وقد طوّل ياقوت في ذكر أخباره