
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أليل دجى أم شعرك الفاحم الجعد
أصـبح بدا أم وجهك الطالع السعد
أنرجسـة هاتيـك أم تبـك مقلـة
أتفاحــة ذاك المضــرج أم خــدّ
أهــذا الـذي فـي فيـك در منضـد
أبينـي لنا أم لؤلؤ ضمه العقد
أمـوج إذا وليـت أم كفـل يـرى
قضـيب لجيـن فـي الغلايـل أم قد
أحقــانِ مـن عـاجٍ بصـدرك رُكِّبـا
لطيفـان أم هـذان ثـديان يا هند
عبد السلام أبو يوسف ابن القاضي أبي بكر محمد بن يوسف بن بندار القزويني، القاضي صاحب التفسير الكبير الذي كما يقول السمعاني: (لم يُرَ في التفاسير، أكبر منه، ) (1) قال: (وأقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب) (2)وهو صاحب القصة المشهورة مع أبي العلاء لما زاره في المعرة فسأله أبو العلاء أما رأيت شعراً في مرثية الحسين بن علي يساوي أن يحفظ، فقال القزويني: بلى، قد قال بعض أهل سوادانا: (ثم أورد القطعة المنسوبة لعدة شعراء أقدمهم دعبل الخزاعي، انظر ذلك في صفحة القصيدةرأس ابن بنت محمد ووصيه للناظرين على قناة يرفعوقد أخطأ ابن الأثير في الكامل لما جعل مولده سنة (411) لأن في ترجمته لنفسه التي رواها الرافعي أن أقدم سماع له سماع أخبار المحاملي سنة 397هـ ومولده كما روى القزويني سنة 391هـ ووفاته عام 488هـ وفي سيرته لنفسه أنه لم يرو غير حديثين أحدهما: حديث: (جمع صلى الله عليه وآله وسلم الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جمعياً، في غير خوف ولا سفر).ونسب إليه ياقوت كتاب "أفواج القراء" ونقل منه في ترجمة ابن شنبوذ.ي وهو كتاب نسبه السمعاني والخطيب البغدادي إلى أبي الحسين ابن المناديوفي "أمل الآمل" للحر العاملي الترجمة 360 سليمان بن الحسين بن محمد الصهرشتي. له شرح ما لا يسع، تنبيه الفقيه، عمدة الولي، والنضير في نقض كلام صاحب التفسير يعني القاضي أبى يوسف القزويني له الانفرادات بالفتوى قاله ابن شهر اشوب.(1) واسم التفسير في هدية العارفين "حدائق ذات بهجة" وفي لسان الميزان: وله تفسير في نحو من ثلاثمائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وقال أبو الوفاء بن عقيل كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة تفسيره في آية واحدة وهي: "واتبعوا ما تتلوا الشياطين" البقرة 102، وكان فاضلاً فصيحاً كثير المحفوظ ...إلخ(2) قال محمد بن عبد الملك الهمداني أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتباً ومنها عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب بن عباد وأشار به وهو سبعمائة سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالأسطوانة الغليظة