هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تثـق بالسـكوت مـن كل صوفي
واحـترز منهـم وكـن في سُدُوف
بالعكـاكيز والمحابر والصحف
وجمــع كمثــل جمـع الزحـوف
ويـل داعيهـم وحـق له الويل
إذا مــا أتـى بـألفي خـروف
وصــنان فــإن هـم بـايتوه
أكلـوا بيتـه بحشـو السـقوف
أتـرى ربهـم يقول ارقصوا لي
واتركوا ما افترضت من معروف
شر جيل تراه في عالم الحشر
إذا أوقفــوا ليــوم مخــوف
سداد بن إبراهيم، أبو النجيب الجزري، المعروف ب(الطاهر الجزري). وانفرد ابن ظافر في "بدائع البدائه" في نسبته (الخبزأرزي) 1وهو في بعض المصادر (الظاهر الجزري) (2) ويقال في اسمه (شداد) ونقل الأمير ابن ماكولا اسمه عن التنوخي أنه السديد وهو من شعراء اليتيمة اكتفى الثعالبي بقوله: (الطاهر الجزري) ولم يسمه،وذكره الباخرزي في دمية القصر، قال: الطاهر الجزري أنشدني الشيخ أبو عامر الجرجانيّ، أبقاه الله، أبياتاً له، لم تطب نفسي بالتجافي عن لبس حلاها، وتخطي رقبتها إلى سواها، وهي: ثم أورد القطعة (أنظر إلى حظِّ ابنِ شِبلٍ في الهوى ) ثم أورد أبياته (وليل كوجه البرقعيدي)وكانت وفاته في حدود الأربعمائة،قال ابن العديم: من أهل جزيرة ابن عمر، وله بها مسجد يعرف بمسجد الظاهر، وكان شاعراً مطبوعاً، حلو الألفاظ سهلها، لطيف المعانيوهو القائل:أرى جيــل التصــوف شـر جيـلٍ فقــل لهـم وأهـون بـالحلولأقــال اللــه حيـن عشـقتموه كلوا أكل البهائم وارقصوا ليرواهما عنه ابن القارح في الرسالة التي أجابه عليها أبو العلاء برسالة الغفران.وهو في معجم الأدباء لياقوت الطاهر الجزري، وذكره في ترجمة الوزير المغربي فقال: الظاهر الجزري. وحدد وفاته قال: (مات سنة إحدى وأربعمائة ) انظر كلام ياقوت كاملا في صفحة القصيدة:إذا المـرء لـم يرض ما أمكنه ولـم يـأت مـن أمـره أحسـنه(1) انظر في ذلك القطعة التي أولها: (يا منكرا شغفي به)(2) ومنها بغية الطلب، و"فوات الوفيات" لابن شاكر و"سر الفصاحة" لابن سنان وهو كذلك في نشرات الموسوعة السابقة
