هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رحلنـا وودّعنـا بطخفـةَ جيـرةً
مـن آل مُنيـنٍ كـلُّ جـارِ مودّع
سـواءٌ أجاورت المُنينيّ أم دجا
عليك الحيا في كل صيفٍ ومربع
لـك الله لا يأتيكَ ضيمٌ ولا أذى
ولا ذلّـةٌ مـا دام يُعطي ويمنع
الحَرْشِيُّ: شاعر ذكره الهجري في رحلته التي أودع فيها أخبار من التقاهم أو سمع شعرهم من الشعراء والشواعر والشيوخ وسماها "التعليقات والنوادر” (1) واكتفى بقوله: (الحرشي) ولم يسمه ونقل شعره عن الكلابي أو منشد آخر لم يتضج لمحقق الكتاب المرحوم حمد الجاسر وروى في مكان آخر من كتابه شعرا لمن سماه (بشار الحرشي/ انظر ديوانه في الموسوعة)وعلق الجاسر بقوله: الحرشي منسوب إلى الحريش واسمه معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من هوازن وهم قبيل ذو فروع ومنهم أبو المعضاد الحرشي روى عنه الهجري ولهم بلاد واسعة في الافلاج(1) رقم الترجمة82ص 597