
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دعـــوتُ بنــي عمّــي فكــان جــوابهم
بلبيــكَ فعــلَ الســادةِ النُّجــبِ الغُـرِّ
فما لمتُهم في النصرِ حينَ دعوتُهم
ولا لامنــي قــومي لــدى النهــي والأَمــرِ
عمرو بن عبد العزيز السُلمي (1) : شاعر من مخضرمي الدولتين من بني سُليم. لا نعرف من أمره سوى ما حكاه الوزير ابن الجراح في ترجمته في كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء"، ويفهم مما حكاه أنه أحد الثائرين على بني العباس في بلاد الشام قال:عمرو بن عبد العزيز صاحب العصبية في فتنة محمد الأمين على مثل ما كان خرج عليه أبو الهيذام،حدثني محمد بن أبي مسهر الرملي قال: حدثني حمزة بن ميمون أو حُدِّثت عنه قال: حضرت عبد الملك بن صالح يوماً وقد أُدخِلَ إليه عمرو بن عبد العزيز وهو يسائله بعد أن استأمن إليه، لما قلده محمد الأمين الشام، فأعجبه محاورته وجوابه فقال له: يا عمرو، لقد تناهى إلي من خبر ظفرك بأعدائك في حروبك ما يعجب منه، فهل تعرف سبباً تخبرني به؟قال: لا والله، أصلح الله الأمير، إلا ما قال، الشاعر:فمـا إن قتلنـاهم بأكثر منهم ولكن بأَوْلى بالطعانِ وأَصبراوقام عمرو من عنده، فقال: أنت والله كما قال الشاعر:يغـدو إذا ما خِلاجُ الشك عنَّ له علـى صـريمةِ أمرٍ غيرِ مردودِرَكّـابُ مـا يكره الأبطالُ يَقْدمه رأيٌ جميـعٌ وقلـبٌ غيرُ رعديدِثم أورد ابن الجراح منتخبا من شعر عمرو تضمن ثلاث قطع في ثمانية أبيات(1) هذه النسبة لم يذكرها الوزير ابن الجراح وذكرها الزمخشري في ربيع الأبرار انظر القطعة الأولى من الديوان وللشاعر ترجمة مفردة في كتاب (بنو سليم ) لعبد القدوس الأنصاري اعتمد فيها ما حكاه ابن الجراح فقط