هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانالأبيات10
أَصَحا أَمْ قَدْ نَهَى ذِكَرَهْ
أَمْ قَضــَى مِــنْ لَــذَّةٍ وَطَـرَهْ
بَعَـدَما وَلَّى الشَّبابُ وَما
ذِكْــرُهُ الشــَّبابَ أَوْ عُصــُرَهْ
إِنَّهــا حَـرْبٌ رَباعِيَـةٌ
مِثْلُهــا آتَـى الْفَتَـى عِبَـرَهْ
سـائِلِي عُمْـرانَ أَوْ أَسـَداً
إِذْ أَتَـتْ تَعْـدُو مَـعَ الزُّهَـرَةْ
فَيْلَــقٌ فِيـهِ أَبُـو كَـرِبٍ
ســـُبَّغٌ أَبْـــدانُها ذَفِـــرَةْ
ثُـمَّ قـالُوا مَـنْ يَـؤُمُّ بِنا
أَبَنُـــو عَــوْفٍ أَمِ النَّجَــرَةْ
بَـلْ بَنِي النَّجَّارِ إِنَّ لَنا
فِيهِـــمُ قَتْلَـــى وَإِنَّ تِــرَةْ
فَتَلَقَّتْهُـــمْ مُســـايَفَةً
مَــدُّها كَالْغَبْيَــةِ النَّثِــرَةْ
فِيهِمُ عَمْرُو بْنُ طُلَّةَ مَلـْ
لَــى الْإِلَــهُ قَــوْمَهُ عُمُــرَهْ
ســَيِّدٌ ســامَ الْمُلُــوكَ وَمَـنْ
رامَ عَمْــراً لا يَكُــنْ قَــدَرَهْ
خالِدُ بن عَبْدِ العُزَّى الخَزْرَجِيّ
قبل الإسلامخالدُ بن عبد العُزَّى الخَزْرَجِيّ، شاعرٌ جاهليٌّ قديمٌ، من أهل يثرب، لهُ قصيدةٌ وحيدةٌ يمدَح فيها رئيسَ بني النّجّار عمرو بن طلّة في حربه مع التُّبّان بن حسّان الملقَّب بتُبَّع، ولكن هناك خِلافٌ حول نسبتها، فمنهم مَنْ يقول إنَّها لعمرو بن طلة نفسه، ومنهم من نسبها لأخيه الحارث بن عبد العُزّى، ومنهم مَنْ أثبَتَها لخالد. ويقتضي نسبه أن يكون عم والد الصحابي سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزى.
قصائد أخرىلخالِدُ بن عَبْدِ العُزَّى الخَزْرَجِيّ
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025