
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فلــذَةُ كِبْـدي أَمَسـُّها بيـدي
يقــــولُ إن حـــاول الكلام أَغُ
لو جمعَ الواصفونَ أن يصفوا
مقــدارَ حبّــي لـهُ لمـا بَلَغـوا
أحمد بن محمد بن عمر أبو القاسم التميمي المرّي القيرواني الأصل المعروف بابن ورد.: (وورد خاله نُسِب إليه) قاض من كبار فقهاء المالكية ولي قضاء غرناطة ثم قضاء إشبيلية، نعته ابن دحية الكلبي في "المطرب" بالإمام العالم الأوحد) وكان شاعرا مطبوعا، في شعره إبداع وطرافةقال ابن الأبار (1) (وكان أبوه من أهل القيروان ورد المرية فأوطنها إلى أن مات بها ونشأ ابنه هذا فكان عالمها المنظور إليه وحبرها المجمع عليه) وذكره ابن الأبار في تحفة القادم وهو القائل في ولده:فلـذة كبـدي أمسـّها بيـدي يقــول إن حــاول الكلام أغلو جمع الواصفون أن يصفوا مقـدار حـبي له لّما بلغواقال قاضي الجماعة موسى عيسى بن عمران: لم يكن بالأندلس مثل أبي القاسم ابن وردولا أحاشـي من الأقوام من أحد...وذكره الوزير لسان الدين الخطيب في الإحاطة ولم يورد من شعره شيئا وسماه (أحمد بن عمر بن يوسف بن إدريس بن عبد الله بن ورد) قال:قال الملاحي: كان من جلة الفقهاء المحدثين. قال ابن الزبير كذلك، وزاد: موفور الحظ من الأدب والنحو والتاريخ، متقدماً في علم الأصول والتفسير، حافظاً متقناً، ويقال إن علم المالكية انتهت إليه الرياسة فيه، وإلى القاضي أبي بكر بن العربي، في وقتهما. لم يتقدمهما في الأندلس أحد بعد وفاة أبي الوليد بن رشد.ثم نقل عن أبي عمر بن عات، ما حكاه أن أبا بكر ابن العربي، اجتمع بابن ورد، وتبايتا ليلة، وأخذا في التناظر والتذاكر، فكانا عجباً. يتكلم أبو بكر فيظن السامع أنه ما ترك شيئاً إلا أتى به، ثم يجيبه أبو القاسم بأبدع جواب ينسي السامعين ما سمعوا قبله. وكانا أعجوبتي دهرهما.ثم قال: حلوله غرناطة، قال المؤرخون ولي قضاء غرناطة سنة عشرين، فعدل وأحسن السيرة، وبه تفقه طلبتها إذ ذاك.ثم سمى شيوخه وتلاميذه ثم قال:توفي بالمرية في الثاني عشر لرمضان سنة أربعين وخمسمائة. (الموافق: 25/ 2/ 1146م)وفي بغية الملتمس: (ألف في شرح البخاري كتاباً كبيراً ظهر علمه فيه، وكان أوحد زمانه فقهاً وعلماً ومعرفة وفهماً، وذكاء، مولده في جمادى الآخرة عام خمس وستين وأربعمائة)،وفي الذيل والتكملة ترجمة لأخيه أبي مروان عبد الملك بن محمد بن عمر التميمي: والجزء الذي يشتمل على ترجمة ابي القاسم من اجزاء الكتاب الضائعة(1) في "معجم أصحاب القاضي الصدفي" وترجمته في هذا الكتاب هي أوسع ترجمة له وفيها: وله وضع على المدونة وتعليق على صحيح البخاري ومسايل وأجوبة مدونة عنه وحكى شيخنا أبو عمر بن عات عن أبي الحسن عليم بن عبد العزيز الحافظ قال كان أبو القاسم بن ورد لا يوتى بكتاب لا نظر أعلاه وأسفله فإن وجد فيه فايدة نقلها في أوراق عنده حتى جمع من ذلك موضوعاً (ثم قال بعدما ذكر توليه قضاء إشبيلية:(وامتحن فيه بصرفه مزعجاً منها وتوكيل رجال به لم يفارقوه إلى أن بعد عنها وذلك في سنة 544 (التاريخ خطأ )؟ فلحق بالمرية وأقام بها يسمع ويدرس ويفتي إلى أن توفي في رمضان سنة 540 .. وكان مولده سنة 465