
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَيـــلٍ كَصــَدرِ أَخــي غُمَّــةٍ
قَطَعنـاهُ حَتَّـى بَلَغنـا النَجاحْ
وَبَـدرِ السَماءِ بَدا في النُجوم
كَما لاحَ في النّاسِ بَدرُ السَماحْ
(1) جدير بالذكر هنا أن العماد الكاتب ترجم له في الخريدة ولم يذكر نسبته (الإدريسي) وانقل هنا كلام العماد لأهميته قال:محمد بن محمد يعرف بابن اليثربي القرطبي معظم ما يذكره ابن بشرون في المختار من الأندلسيين يرويه عنه ويذكر أنه لقيه في مدينة صقلية وقد صنف لمتملكها رجار الإفرنجي في مسالك الأرض وممالكها كتاباً كبيراً سماه "نزهة المشتاق في مخترق الآفاق" ثم ألّف بعده لولده غليوم صاحب صقلية كتاباً في المعنى أكبر منه سماه "روض الأنس ونزهة النفس". ووصفه ابن بشرون بتوليد المعاني في الشعر وتجويدها، وتوطيد المباني في السحر وتشييدها، لا سيما في توشية التوشيح، وتوشيع نظمه المليح، فإنّه حاذق زمانه، وسابق ميدانه، وهو قريب في عصرنا هذا. وقد أورد من شعره ما يروع ويروق، ويضوع ويفوق، ويطرب ويشوق، ويحسد عقوده وسعوده العقيان والعيوق، ويصف مزجه ووهجه الرحيق والحريق. ..إلخ) (وانظر صفحة ديوان ابن بشرون)