
الأبيات3
دَعَـوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ
وَأُوقِـدَ لِلغاوينَ نارُ الحَباحِبِ
أَبِـاللَّيثِ تَغتَرُّونَ يَحمي عَرينَهُ
وَتَلقَـونَ جَهلاً أُسـدَهُ بِالثَعالِبِ
فَلا نَفَعَتني السِنُّ إِن لَم يَؤزُّكُم
وَلا أَحكَمَتنـي صادِقاتِ التَجارِبِ
ابراهيم بن هرمة
عصر بين الدولتينأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع.ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام.شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد.اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء.له (ديوان -ط)، ودفن بالبقيع بالمدينة.
قصائد أخرىلابراهيم بن هرمة
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025