
الأبيات13
أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر
قِ فــي أَسـحَمَ لَمّـاحِ
كَأَعنـاقِ نِسـاءِ الهِن
دِ قَـد شـيبَت بِأَوضاحِ
تُوءَامِ الوَدقِ كالزاحِ
فِ يُزجــى خَلـفَ أَطلاحِ
كَـأَنَّ العـازِفَ الجِنِّي
يَ أَو أَصـواتَ أَنـواحِ
عَلـى أَرجائِهـا الغُرُّ
تَهَـــديِّها بِمِصــباحِ
فَقـالَ الضـَبُّ لِلضـِفدَ
عِ فـي بَيـداءَ قِرواحِ
تأمَّل كَيفَ تَنجو اليَو
مَ مِـن كَـربٍ وَتَطـراحِ
فَــإِنّي ســابِحٌ نـاجٍ
وَمــا أَنــتَ بِسـَبّاحِ
فَلَمّـا دَقَّ أَنـفُ المُز
نِ أَبـدى خَيـرَ إِرواحِ
وَسـَحَّ الماءُ مِن مُستَح
لَــبٍ بِالمـاءِ سـَحّاحِ
رأى الضـَبُّ مِن الضِفدَ
عِ عَومـاً غَيـرَ مُنجاحِ
وَحَـطَّ العُصـمَ يُهوِيها
ثجُــوجٌ غَيــرُ نَشـّاحِ
ثقالُ المَشيِ كالسَكرا
نِ يَمشي خَلفَهُ الصاحي
ابراهيم بن هرمة
عصر بين الدولتينأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع.ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام.شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد.اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء.له (ديوان -ط)، ودفن بالبقيع بالمدينة.
قصائد أخرىلابراهيم بن هرمة
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025