
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد صَرَفَ البوابُ وَالحاجِبُ
وَقَهرمـانُ الدّارِ وَالكاتِبُ
وَأَصـبَحَ الصّاحِبُ من بَينِهِم
بِحَيــثُ لا جـارٌ وَلا صـاحِبُ
وَاعتاضَتِ الناهِدُ من بَعدِهِ
إِلفـاً سواه وَكَذا الكاعِبُ
وَجَدَّ في تَفريقِ ما لَم يَزَل
يجمعــه وارِثُــه اللاعـبُ
فكُن من الدُّنيا على أُهبَةٍ
يا زاهِداً فيها وَيا راغِبُ
فَإِنهـــا أُمُّ لأَبنائِهـــا
مِنهـا عـدوٌ قاتِـلٌ سـالِبُ
منصور بن إسماعيل الفقيه.شاعر وفقيه شافعي، ضرير، أصله من رأس العين (بالجزيرة) سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها الخليفة والمعتز ثم سكن مصر وتوفي بها.وكان خبيث اللسان في الهجو، ونقل عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك شاهد، فقال القاضي (أبو عبيد) إن شهد عليه ثان ضربت عنقه.فاستولى عليه الخوف ومات.له كتب منها: (الواجب)، (المستعمل)، (والهداية) في الفقه، (وزاد المسافر).