
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فتح الله بن محمود بن محمد بن محمد بن الحسن (1) الحلبي العمري الأنصاري المعروف بالبيلوني الشافعي الفقيه الأديب المشهور ترجم له المحبي في خلاصة الأثر قال:كان أوحد أهل عصره في فنون الأدب وعلوّ المنزلة وشهرته تغني عن الإكثار في تعريفه وسافر عن حلب إلى الروم صحبة الوزير نصوح وكان صار معلما له فحصل على جاه عريض ثم انحط عند (عزل الوزير) فولى إفتاء الشافعية بالقدس وهو من المكثرين في الرحلة دخل بلاداً كثيرة منها مكة والمدينة والقدس ودمشق وطرابلس وبلاد الروم وألف تأليف فائقة منها حاشية على تفسير البيضاوي والفتح المسوي شرح عقيدة الشيخ علوان الحموي وله الكتاب الذي سماه خلاصة ما يقول عليه الساعون في أدوية دفع الوبا والطاعون وهو مشهور وله مجاميع اشتملت على تعاليق غريبة وأخذ عنه خلق كثير وله شعر كثير (ثم أورد منتخبا من شعره ثم قالوكانت ولادته في شهر رمضان سنة سبع وسبعين وتسعمائة وتوفي سنة اثنتين وأربعين وألف بحلب ودفن بزاوية آبائه والبيلونيبفتح الباء الموحدة ثم مثناة تحتية ولام وواو ونون نسبة للبيلون وهو نوع من الطين يستعمل في الحمام وأهل مصر تسميه طفلا قال الخفاجي وكلاهما لغة عامية لا أعرف أصلها كذا ذكر وفي الصحاح الطفل بالفتح الناعم يقال جارية طفلة أي ناعمة انتهى ولعله سمى به هذا النوع من الطين لنعومته لأنه كالصابون تغسل به الأبدان سيما في الحمام.وترجم له الخفاجي في "ريحانة الألبا" قال:فتح الله بن بدر الدين محمود البيلونيّ الحلبيّ أديب فاضل، له طُرف ومُلَح وشِعر، سمَح طبعُه منه بما سنَح، وله مجلِس من مجالس القُصَّاص والنُّصَّاح، ينادِي به كلَّ طالبٍ حيَّ على الفلاح. رأيتُه وقد قدِم الروم بصحبه الوزير نَصُوح، وشمسُ فضلِه من أُفُق معاليه تَلُوح، فانقطع عن الاخْتِلاط، وربَّما حرك السُّكون رَدِيءَ الأخْلاط. وله شِعر وشُعور، هما من خيرِ الأمور، (ثم أورد منتخبا من شعره)(1) وهو والد أبي مفلح البيلوني الذي ترجم له المحبي في خلاصة الأثر أيضا ونقل قطعة من ترجمته من كتاب المنتزه للفيومي (عبد البر بن عبد القادر) والكتاب من نوادر كتب التراجم في القرن الحادي عشر وعنوانه الكامل: (منتزه العيون والألباب في بعض المتأخرين من أهل الآداب)
بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي.شاعرة فاضلة، من أهل حلب، طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجّت مرتين.في شعرها رقة، توفيت بحلب.
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الطالب العلوي.شاعر شنقيطي، ولد في شنقيط، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم، فأبوه كان عالماً متفنناً، خاصة في الفقه وعلوم اللغة.وقد خلف أباه على محظرته عندما غادر شنقيط.وقد درس على يدي العالم محمد بن بلعمش الذي كان محط طلاب العلم في عصره.وله تلاميذ كثر منهم الحاج إبراهيم والد العلامة المجدد سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم والفقيه سيد أحمد بن سيد محمد بن موسى العراقي وغيرهم.
محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح بن خميس بن مخزوم الإصبعي الأولي.ولد في بيت علم وفقر فأبوه وجده وعماه علماء، ولبعضهم مصنفات وكتب ورسائل.وأصله من البحرين هاجر منها بسبب الاضطرابات الجارية في تلك الفترة والتجأ إلى القطيف حيث عاش في كنف الشيخ أحمد بن صالح البحراني لم تذكر كتب التراجم الكثير عن سيرته أو حياته.
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي.شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط).
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.
محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني.شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره.كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون.نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.
خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي.أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق . وبرع في الموسيقى ، ونظم بالتركية والفارسية والعربية .له أراجيز ، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها ، ودحر المهاجمين ، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير.مولده ووفاته بالموصل.
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).