
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عبد البر بن عبد القادر بن محمد بن أحمد بن زين الفيومي العوفي الحنفي: صاحب "منتزه العيون والألباب في بعض المتأخرين من أهل الآداب" فقيه ومؤرخ وشاعر واديب، تولى عدة مناصب في الإفتاء منها منصب مفتي الشافعية في القدس ومناصب دينية أخرى في تركيا ترجم له المحبي في "خلاصة الأثر" قال:(أحد أدباء الزمان المتفوقين وفضلائه البارعين كان كثير الفضل جم الفائدة شاعرا مطبوعا مقتدرا على الشعر قريب المأخذ سهل اللفظ حسن الإبداع للمعاني مخالطا لكبار العلماء والأدباء معدودا من جملتهم)أخذ العلم بمصر عن الشيخ أحمد الوارثي الصديقي والأدب عن الشيخ محمد الحموي والقراآت عن الشيخ عبد الرحمن اليمني وفارق موطنه فحج أولا وأخذ بمكةعن ابن علان الصديقي وكتب له إجازة مؤرخة بأواخر ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وألف ثم دخل دمشق وحلب في سنة ثمان وأربعين وأخذ بحلب عن النجم الحلفاوي الأنصاري ولزمه للقراءة عليه في شرح الدرر في الفقه مع حاشية الوافي وشرح ابن ملك على المنار مع حواشيه الثلاث عزمي زاده وقرا كمال والرضى بن الحنبلي الحلبي وشرح الجامي مع حاشيته لعبد الغفور ومختصر المعاني مع حاشيته للخطائيثم خرج إلى الروم فورد مورد العلامة أبي السعود الشعراني وقرأ عنده جامع الأصول للربيع اليمني وهو في تحرير الأحاديث وشرح الهمزية لابن حجر بتمامه ونصف سيرة الخميس أو قريبا منه وجانبا من فتاوى قاضي خان وبعض فرائض السراجية وكثيرا من مباحث التفسير وأجازه ولزم الشهاب الخفاجي فقرأ عليه بعض شرح المفتاح للتفتازاني وبعض شرح نفسه على الشفا وكتب له خطه على هامش الكتابين ولما ولى قضاء مصر استصحبه معه إلى صلة رحمه واستنابه بين بابي الفتح والنصر وصيره معيدا لدروسه في حاشيته على تفسير البيضاوي وفي شرح صحيح مسلم للنوويوأخذ بالروم عن المولى يوسف بن أبي الفتح الدمشقي إمام السلطان وولى من المناصب إفتاء الشافعية بالقدس مع المدرسة الصالحية ودخل دمشق وأقام بها في حجرة بجامع المرادية نحو سنتين ولم يقدر على الدخول إلى القدس خوفا من الشيخ عمر بن أبي اللطف مفتي الشافعية قبله ثم لما مات الشيخ عمر ترحل إليها ومكث بها أياما ولما لم ينل حظه من أهلها ترك الفتوى والتدريس ورأى المصلحة في الرجوع إلى الروم فانتقل إليها وأقام بها مدةثم انتظم في سلك الموالي فولى بعض مناصب ومات وهو معزول عن ساقزوله تآليف كثيرة حسنة الوضع أشهرها كتابه منتزه العيون والألباب في بعض المتأخرين من أهل الآداب جعله على طريقة الريحانة إلا أنه رتبه على حروف المعجم وجمع فيه بين شعراء الريحانة وشعراء المدائح الذي ألفه التقي الفارسكوري وزاد من عنده بعض متقدمين وبعض عصريين وهو مجموع لطيف وفيه يقول الأديب يوسف البديعيكتـاب ذي الفضـل عبد البر منتزه ال عيـــون أحســـن تــأليف ومنتخــبحـــوى محاســـن أقـــوام كلامهــم في النظم والنثر يلفى زبدة الأدبرأى البــديعي مــا فيــه فحقـق أن مـا مثـل رونقـه فـي سـائر الكتبوله حاشية على شرح الهمزية لابن حجر صغيرة الحجموكتاب بلوغ الأرب والسول بالتشرف بذكر نسب الرسولوكتاب اللطائف المنيفة في فضل الحرمين وما حولهما من الأماكن الشريفةوكتاب حسن الصنيع في علم البديعوله بديعية على حرف النون وشرحها ومطلعهالمــا تـذكرت سـفح الخيـف والبـان أهــل دمعــي وروى روضـة البـانوقد عارض فيه بديعية شيخه الحموي ومطلع قصيدتههجــري علــى ولــي وصـل بأحيـاني أمـاتني الهجـر جاء الوصل أحيانيوله رسالة في التوشيع سماها إرشاد المطيعورسالة سماها مشكاة الاستنارة في معنى حديث الاستخارهورسالة في القلم وأخرى في السيفوله شعر كثير غالبه مسبوك في قالب الإجادة وعليه رونق الانسجام والبلاغة (ثم أورد منتخبا من شعره) ثم قال: وكانت وفاته في سنة إحدى وسبعين وألف بقسطنطينية
بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي.شاعرة فاضلة، من أهل حلب، طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجّت مرتين.في شعرها رقة، توفيت بحلب.
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الطالب العلوي.شاعر شنقيطي، ولد في شنقيط، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم، فأبوه كان عالماً متفنناً، خاصة في الفقه وعلوم اللغة.وقد خلف أباه على محظرته عندما غادر شنقيط.وقد درس على يدي العالم محمد بن بلعمش الذي كان محط طلاب العلم في عصره.وله تلاميذ كثر منهم الحاج إبراهيم والد العلامة المجدد سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم والفقيه سيد أحمد بن سيد محمد بن موسى العراقي وغيرهم.
محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح بن خميس بن مخزوم الإصبعي الأولي.ولد في بيت علم وفقر فأبوه وجده وعماه علماء، ولبعضهم مصنفات وكتب ورسائل.وأصله من البحرين هاجر منها بسبب الاضطرابات الجارية في تلك الفترة والتجأ إلى القطيف حيث عاش في كنف الشيخ أحمد بن صالح البحراني لم تذكر كتب التراجم الكثير عن سيرته أو حياته.
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي.شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط).
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.
محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني.شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره.كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون.نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.
خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي.أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق . وبرع في الموسيقى ، ونظم بالتركية والفارسية والعربية .له أراجيز ، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها ، ودحر المهاجمين ، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير.مولده ووفاته بالموصل.
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).