
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تقية الأرمنازية (ست النعم) أم علي بنت خطيب صور ومؤرخها أبي الفرج غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر السُّلَمي الأرمنازي الصوري؛ شاعرة لبنانية الأصل ومولدها في دمشق كما حكى ابن خلكان وابن الصابوني والذهبي في ترجمتها والسيوطي في "نزهة الجلساء" ووفاتها في الإسكندرية ونسبتها إلى أرمناز (قرية غرب صور) وهي غير أرمناز التي في نواحي أنطاكية، وكان أبوها وهو مؤلف "تاريخ صور" قد ولي خطابة جامع صور، فقضت طفولتها هناك ثم قصدت الإسكندرية وتتلمذت للحافظ السلفي وذكرها في "معجم السفر" وقال: (لم أر شاعرة غيرها) وذكر أنها كانت تعرف في الإسكندرية بست النعموهي القائلة:أَرُونـي فتاةً في زماني تَفُوقُنيوتَعْلُـو على عِلْمي وتَهْجُو وتَمْدَحُوترجم لها العماد في الخريدة فقال: (تقية الصورية من أهل الإسكندرية ومولدها في صور) ثم ذكر ديوانها قال:أتحفني القاضي أبو القاسم حمزة بن القاضي علي بن عثمان المخزومي المغربي المصري، وقد وفد إلى دمشق في شعبان سنة إحدى وسبعين بكراسة فيها شعر تقية بنت غيث، قد سمعه منها، وخطها عليه بسماعه منها، بتاريخ محرم سنة تسع وستين وخمسمائة بالإسكندرية، وأنشدني ذلك رواية عنها، (ثم أورد منتخبا منه)وترجم لها ابن خلكان في "وفيات الأعيان" ثم ختم ترجمتها بترجمة بعض أفراد أسرتها قال:وهي أم تاج الدين أبي الحسن علي بن فاضل بن سعد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن يحيى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن صمدون الصوري الأصل. (1) كانت فاضلة، ولها شعر جيد، قصائد ومقاطيع، وصحبت الحافظ أبا الطاهر السلفي زماناً بالإسكندرية، وذكرها في بعض تعاليقه وأثنى عليها وقال: عثرت في منزل سكناي فانجرح أخمصي فشقت وليدة في الدار خرقة من خمارها وعصبته، فأنشدت تقية المذكورة في الحال لنفسها:لـو وجـدت السـبيل جدت بخدي عوضـاً من خمار تلك الوليدهكيف لي أن أقبل اليوم رجلاً سـلكت دهرها الطريق الحميدهوحكى لي الحافظ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري أن تقية المذكورة نظمت قصيدة تمدح بها الملك المظفر تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدين، وكانت القصيدة خمرية، ووصفت آلة المجلس وما يتعلق بالخمر، فلما وقف عليها، قال: الشيخة تعرف هذه الأحوال من صباها فبلغها ذلك، فنظمت قصيدة أخرى حربية ووصفت الحرب وما يتعلق بها أحسن وصف، ثم سيرت إليه تقول: علمي بهذا كعلمي بهذا. وكان قصدها براءة ساحتها مما نسبت إليه.وكانت ولادتها في صفر سنة خمس وخمسمائة بدمشق، ورأيت بخط الحافظ السفلي أنها ولدت في المحرم من السنة المذكورة، وتوفيت في أوائل شوال سنة تسع وسبعين وخمسائة، رحمها الله تعالى.توفي والدها أبو الفرج المذكور في أواخر سنة تسع وخمسائة، وقيل: في صفر، وكان ثقة، رحمة الله تعالى. وتوفي جدها علي بن عبد السلام ضحى يوم الأحد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة بصور. وتوفي ولدها أبو الحسن علي المذكور في الخامس عشر من صفر سنة ثلاث وستمائة بثغر الإسكندرية عن سن عالية، وهو صوري الأصل مصري الدار، وكان فاضلاً في النحو والقراءات حسن الحظ والضبط لما يكتبه. وكان مولد أبيه فاضل المذكور في شوال سنة تسعين وأربعمائة بدمشق، هكذا نقلته من خط الحافظ السلفي، وتوفي في أول شهر ربيع الأول سنة ثمان وستين وخمسائة بالإسكندرية، وكنيته أبو محمد، نقلت وفاته من خط ولده أبي الحسن علي المذكور.والأرْمنازي: هذه النسبة إلى أرمناز، وهي قرية من أعمال دمشق، وقيل: من أعمال أنطاكية، والأول أصح،وذكر ابن السمعاني أنها من أعمال حلب، وقال لي من رأى أرمناز: إن بينها وبين عزار من أعمال حلب أقل من ميل من جانبها الغربي.والصُوري: هذه النسبة إلى مدينة صور، وهي من ساحل الشام، وهي الآن بيد الفرنج، خذلهم الله تعالى، استولوا عليها في سنة ثماني عشرة وخمسائة، يسر الله فتحها على أيدي المسلمين، آمين.(1) وله ترجمة في "شذرات الذهب" وفيات سنة 603هـ وفي "غاية النهاية" لابن الجزري وكان من القراء، وهو الذي نقل عنه ابن ظافر في "بدائع البدائه" قصة أبي محمد النامي وأبي المنصور ابن أبي الضوء العلوي: انظر ديوانيهما في الموسوعة. وقد تصحف اسم جده صمدون إلى حمدون في كثير من المصادر ومنها "بدائع البدائه" ولصمدون ترجمة في تاريخ دمشق وفيها وفاته ببانياس سنة إحدى وسبعين وأربع مئة.
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.