
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
محمد أحمد خليفة السويدي صانع هذه الموسوعة وراعيها طوال عشر سنوات، مولده في الدوحة يوم 6/9/ 1959 وفيها قضى طفولته، وكانت لأبيه وظائف هناك، ثم عادوا واستقروا في موطن آبائهم في مدينة العين عام 1967 واستحضر له أبوه أعلام المتخصصين في كل فن، وكان أثناء دراسته في المرحلة الثانوية يقضي الصيف في مدينة سكاربرا بـ المملكة المتحدة وقد تعلم فيها اللغة الإنجليزية وأجادها. وواصل تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة، في إنديانابوليس ثم في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث حصل عام 1982 على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كال بالي Cal Poly. وقدر الله له من أسباب النبوغ ما لا يكون إلا لأفراد الدهر، فكان يلتقي في ضيافة أبيه بأساطين الشعر العربي، وارتبط بصداقات قبل أن يبلغ العشرين مع عمر أبو ريشة ونزار قباني ومحمود درويش وطلال حيدر ومئات بل آلاف الرجالات الكبار، وحبب الله له خدمة العلم والأدب، فكانت له في ذلك مآثر يطول الحديث عنها، ومنها quotموقع الوراقquot عمدة ومرجع المواقع التراثية ومشروع ارتياد الآفاق وقد أصدر حتى اليوم 93 رحلة من نفائس رحلات العرب، وموقع واحة المتنبي حيث نرى فيه ما لا يخطر على بال من شروح المتنبي وأطالس ديوانه، وكل ما يمت له بصلة، ثم موقع أطلس القرآن، ويتضمن المعجميات والفهارس والخرائط المتعلقة بالقرآن، ثم موقع المسالك، وفي تاريخ وجغرافية أهم أربعين مدينة في العالم، ثم موقع الفلك ومنازل القمر، وهو الذي يستهلك معظم أوقاته اليوم، (2016م) وقد عزم أن ينافس به أضخم المواقع العالمية التي ترعاها مؤسسات ودول، ثم موقع واحة المعلقات، وموقع موسوعة عصر النهضة، وموقع رحلاته الخاصة، وغير ذلك كثير مما تراه في صفحته على الفيسبوك، أما على نطاق الشعر فقد بدأ منذ عام 1983 بنشر أشعاره الأولى في صحف الإمارات، الاتحاد والبيان والخليج. ومن ثم أصدر مجموعة دواوين، منها (دقاقة الطار) و(أحلام وردية) و(أساور في ذراع القمر) ومعظم شعره في الغزل وشكوى الزمان. وكل هذه الدواوين من شعره العامي، التزم بهاالبحور الخليلية: الوافر والكامل والخفيف والرمل والمجتث والمتقارب والهزج. ولكن شعره العامي نمط خاص قد مزج فيه بين العامي والفصيح، وقدم لنا قصائد محيرة تقرأ بالعامي كما تقرأ بالفصحى، في قطع بلغ بها قمة الصنعة الشعرية. وأبلغ مثال على ذلك قصيدته (سود الحدق): وأخرى بعض صدرورها بالفصحى وأعجازها بالعامي وكمثال على هذا الأبيات التي اخترتها من قصيدته (خولة) فالصدور، كلها بالفصحى وهي من بحر المجتث، وأعجازها بالعامية، ثم أدلى بدلوه في الشعر الفصيح فكانت رائعته (خفقة قلب) وهي مهداة لسمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وهي منشورة بصوته في مواقع كثيرة. ومن ذلك أيضا قصيدته (سفينة الاتحاد) بالفصحى من البحر البسيط.
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932
محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم.شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن.ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً.ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً.التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل.وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة.وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.
محمد بن عثمان الهمشري.متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة ، ولد برأس البر (مصر)، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب). وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.
سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان الراشدي.شيخ علامة، فاضل من إباضية عُمان. توفي في ميناء مطرح (قرب مسقط) له منظومتان: إحداهما نونية في (الرد على من يدعي قدم القرآن)، والثانية لامية في (الدفاع والجهاد).
شبلي بن إبراهيم شميل.طبيب، بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في عيشته وآرائه، ولد في كفر شيما (بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وقضى سنة في أوربة، وسكن مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة.أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886-1891م، وألف (فلسفة النشوء والارتقاء-ط)، و(مجموعة مقالات -ط) مما نشره في الجرائد والمجلات، وله رسالة (المعاطس-ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران للمعري، وكتب شروحاً وتعليقات على كتب طبية قديمة تولى نشرها، كفصول أبقراط، وأرجوزة ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقاً، ولو خالف فيه جميع الناس؛ قلمه ولسانه في ذلك سيان، وله نظم، وكان يجيد الفرنسية، ويعد من الكتّاب بها.
أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني.شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول.وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده.وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي.مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.
عبد اللطيف بن علي فتح الله.أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء.له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
علي محمود طه المهندس.شاعر مصري كثير النظم، ولد بالمنصورة، وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية، وخدم في الأعمال الحكومية إلى أن كان وكيلاً لدار الكتب المصرية وتوفي بالقاهرة ودفن بالمنصورة.له دواوين شعرية، طبع منها (الملّاح التائه)، (وليالي الملاح التائه) و(أرواح شاردة) و(أرواح وأشباه) و(زهر وخمر) و(شرق وغرب) و(الشوق المائد) و(أغنية الرياح الأربع) وهو صاحب (الجندول) أغنية كانت من أسباب شهرته.
محمد حفني بن إسماعيل بن خليل بن ناصف.قاض أديب، له شعر جيد، ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم.ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع.وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم "إدريس محمدين" وقام برحلات إلى سورية والأستانة واليونان ورومانيا ودول أخرى.وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً وقام برئاسة الجامعة 1908 عند تكوينها وكان من أوائل المدرسين فيها.وشارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر في شعره وهو والد باحثة البادية توفي بالقاهرة.له: (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية -ط) و(مميزات لغات العرب -ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري -ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية -ط).وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف -ط).