
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وذكره ياقوت عرضا في معجم البلدان في مادة تديانة نعته فيها بملك سجستان، وترجم له ترجمة موجزة في مادة سجستان فقال كان ملكا بسجستان وكان من أهل العلم والفضل والسياسة والملك وسمعالحديث بخراسان والعراق روى عن أبي عبد الله محمد بن علي الماليسي وأبي بكر أنالشافعي سمع منه الحاكم أبو عبد الله وغيره توفي في بلاد الهند محبوساَ وسلب ملكه فيسنة 399 في رجب ومولده في نصف محرم سنة 326،ونبه إلى أن سجتان هذه في خراسان وان بالبصرة قرية أيضا تسمى سجستان ينسب إليه الإمام أبو داود السجستاني ... وأبو حاتم السجستاني، ثم حكى ياقوت من ينكر ان يكون في البصرة سجستان (في بحث من نوادر بحوثه)قال: (وأهل سجستان فرس وليس لهم من المذاهب غير الحنفية من الفقهاء إلا قليل نادر ولا تخرج لهم امراة من منزل أبدا فإن أرادت زيارة أهلها فبالليل) قال: (وبسجستان كثير من الخوارج يظهرون مذهبهم ولا يتحاشون منه ويفتخرون به عند المعاملة حدثني رجل من التجار قال: تقدمت إلى رجل من سجستان لأشتري منه حاجة فماكسته فقال: يا أخي أنا من الخوارج لا تجد عندي إلا الحق ولست ممن يبخسك حقك وإن كنت لا تفهمٍ حقيقة ماأقول فسل عنه فمضيت وسألت عنه متعجبا وهم يتزيون بغير زي الجمهور فهم معروفون مشهورون، وبها بليدة يقال لها: كركُوَيه كلهم خوارج وفيهم الصوم والصلاة والعبادة الزائدةولهم فقهاء وعلماءُ على حدة،) قال محمد بن بحر الرهني: سجستان إحدى بُلدان المشرق ولم تزل لقَاحاً على الضيم ممتنعة من الهضم منفردة بمحاسن متوحدة لم تعرف لغيرها من البلدان ... ومنها خليدة السجستاني صاحب تاريخ آل محمد، قال الرهني: (وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة وامتنعواعلى بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ولا يصطادوا في بلدهمقنفذاً ولا سلحفاة وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله صلى الله عليهوسلم على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرَمين مكة والمدينة ... ولها من المُدُن زالق وكركُوَيه وهيسوم وزرَنج =وهي قصبتها= ورُوست ... ونهرها المعروف بالهندمند يقول أهل سجستان: إنه ينصب إليه مياه ألف نهر فلا تظهر فيه زيادة وينشق منه ألف نهر فلا يرى فيه نقصان، و قال ابن الفقيه: ومن مُدنها الزُخج وبلاد الداور وهي مملكة رُستم ...)فممن ترجم لهم الثعالبي من ندمائه الوزير الخطيرأبو الحسين الفارسي أحد رجالات الدهر،وله في مدحه قصيدتان اول الأولىقل للأمير إذا سعدت بوجهه وقضيت حق بساطه تقبيلاومنهم أبو الحسن عمر بن أبي عمر السجزي صاحب القصيدة في رثائه،التي يقول فيها:تكبر ذا الزمان على بنيه فعش حتى تعلمه الصَغاراوصار صغارهم فيه كبارا فدم حتى تردهم صغااراومنهم أبو سعد نصر بن يعقوب الدينوري إمام أهل الأدب في عصره صاحب الكتب الرائقة وأشهرها quotروائع التوجيهات وبدائع التشبيهاتquot وثمار الأنس في تشبيهات الفرسquot وكتاب quotحقة الجوهرquot وهذا الكتاب كله مزدوجة في سيرة الأمير خلف بن أحمد. وسماه الثعالبي quotحقة الجواهر في المفاخرquotومنهم كاتبه محمد بن محمد بن جبير السجزي والشاعر الفيلسوف المهندس أبو العباس أحمد بن عباس الجرمقي وآخرون ووفد عليه بديع الزمان الهمذاني ومدحه بقصيدتين أوردالثعالبي ستة أبيات من الأولى و أحد عشر بيتا من الثانية في ترجمة بديع الزمان مع كتابين من بديع الزمان إليه الأول افتتحه بذم نفسه (لحى الله صعلوكا...إلخ) والثاني أوله (جزى الله عذا الملك أفضل ما جزى مخدوما) واول قصيدته الأولى:وليلٍ كذكراه كمعناه كاسمه كدين ابن عبادٍ كإدبار فائقومطلع الثانية:دخل بغداد خرج له أبو الحسن علي بن عمر الحافظ الدارقطني الفوائد، وحدث بالعراق وخراسان، واجتمعنا ببخارى، وقرأت عليه انتقاء أبي الحسن الدارقطني، وحملنا أبو الفوارس النسفي إلى منزله حتى قرأت عليه الموطأ ... وسمعت أبا سعيد الحسن بن أحمد بن زياد الرازي ببخارى يقول: ما ورد هذه الحضرة من الأمراء والملوك أحسن رعاية وإيجاباً لأهل العلم من أبي أحمد الأمير خلف بن أحمد، قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد السلامي يقول ونحن ببخارى مع الأمير أبي أحمد قال: رأيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه في المنام كأنه يقول: قل لخلف بن أحمد: لا يضق صدرك بانجلائك عن الملك والوطن، فإن رسول الله صلى الله وآله وسلم المتكفل بردها إليك، وكانت ولادته للنصف من المحرم من سنة ست وعشرين وثلاثمائة، (الموافق الخميس 21/ 11/ 937م) واستشهد في المحبس ببلاد الهند في رجب من سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.وأختم هذه الترجمة بذكر ما حكاه الباخرزي في quotدمية القصرquot في ترجمته وهي ترجمة موجزة ولكنها تعني الكثيرقال: (صاحب قرانه، والصاحب المبر على أقرانه، والمشار إليه من اشراف أطراف العالم، والمخاطب على أعواد المنابر بالعادل العالم. ولم تزل حضرته مورد الآمال، ومصدر الأموال. وله تفسير يقع في حمل بعير. وهو كما قال أبو الفتح البستي فيه:خلف بن أحمد أحمد الأخلاف أربى بسؤدده على الأسلافوقصده أبو الفضل الهمذاني (يعني بديع الزمان) مادحاً، فوصله بألف دينار.
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.