
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أحمد بن عبد القادر ابن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم القيسي السويدي الحوراني،تاج الدين أبو محمد المعروف بابن مكتوم النحوي،صاحب quotالجمع المتناه في طبقات النحاهquotمن كبار أئمة العربية مولده في أواخر ذي الحجة، سنة (682هـ. وأخذ عن بهاء الدين ابن النحاس، والدمياطي، ولزم أبا حيان دهراً طويلاً، وكانت وفاته في الطاعون العام، في شهر رمضان، سنة (749هـ). التقاهالصفدي في القاهرة وترجم له في quotأعيان العصرquot قال:(كان فاضلاً في النحو قيماً بغرائبه، متيّماً ما تشعَّب من مذاهبه، جمع فيه وعلّق وفاض وغَلّق، وكَسر سدَّه وخلّق، وطار فيه إلى غايات النجوم وحلّق، وخطه كما يقال طريقه بذاتها، متفردة بلذاتها كنت قد سمعت بأخباره وطربت لأشعاره، فازددت له شوقاً، ولم أجد لقلبي على الصبر طوقاً، فقدر الله بالاجتماع، وزادت بُرُوق فضله في الالتمام، ورأيته غير مرة.ثم إني اجتمعت به في القاهرة في سنة خمس وأربعين وسبع مئة وسألته الإجازة بكل ما يجوز أن يرويه فأجازني مُتَلَفّظاً بذلك. وعمل تاريخاً للنحاة ولم أقف عليه إلى الآن، وملكت بخطه quotالدر اللقيط من البحر المحيطquot وهو في مجلدين، التقطه من تفسير شيخنا أثير الدين، وتكلم هو في بعض الأماكن وليس بكثر، بعض شيء، فجاء كتاباً جيداً).واجل مؤلفاته ما سماه الصفدي quotتاريخ النحاةquot ولم يره واسمه الجمع المتناه، في أخبار اللغويين والنحاة: لم يقو على تبييضه فتفرق بعد موته شذر مذر، كما قال السيوطي ويقع حسب تقديره في عشر مجلدات قال ابن حجر: رأيت منه الكثير بخطه، من ذلك مُجلدة في المحمدين خاصة ...وشرع أيضاً في الجمع بين العباب والمحكم في اللغة وله تذكرة تشتمل على فوائد ... وقل ما وقفت على كتاب من الكتب الأدبية من شعر وتاريخ ونحو ذلك إلا وعليه ترجمة مصنف ذلك الكتاب بخط ابن مكتوم هذا ولما امتحن الحافظ علاء الدين مغلطاي بسبب تصنيف في العشق عمل فيه بليقة يهجوه بها رأيتها بخطه وجمع من تفسير أبي حيان مجلداً سماه الدر اللقيط من البحر المحيط قصره على مباحث أبي حيان مع ابن عطية والزمخشري).وهو القائل:يمر بيَ الطلابُ لا يعرفونني ويأتون ذا الحظِ الذي هو جاهلُوقال التقي الغزي (ت 1010هـ) في الطبقات السنية:( ومن تصانيفه quotشرح كافية ابن الحاجبquot، و quotشرح شافيتهquot، و quotشرح الفصيحquot، وquotالتذكرةquot ثلاث مجلدات، سماها quotقيد الأوابدquot.وفي quotكشف الظنونquot في مادة تاريخ القفطي الوزير جمال الدين،(وهو تاريخ كبير على السنوات لخصه تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتومالمتوفى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ) وفيه : (الجمع بين العباب والمحكم في اللغة: لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر المعروفبابن مكتوم المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة ثم لخصه وسماه المشوف المعلم في تلخيصالجمع بين العباب والمحكم). وفيه: (المذهب في النحو لأبي علي حسن بن علي الإسكندراني وكان موجوداً في سنة 517 ذكره بن مكتوم في التذكرة.) وفي quotمراصد الاطلاع: مادة الألاء: (ذكره ابن مكتوم في الجمع بين العباب والمحكم) واستوقفني أن ابن العماد رجع إلى تاريخه في ترجمة نجم الدين الطوفي وقد توصلت إلى أنه نقل ذلك من ترجمة الطوفي في quotالدرر الكامنةquot ورجع أيضا إلى تذكرته في ترجمة صاحب المقدمة الأجرومية.وقد وصلنا خطه في نسخة نادرة من كتاب quotالإيناس بعلم الأنسابquot للوزير المغربي، تحتفظ بها المكتبة التيمورية بمصر ونجد في آخر النسخة المطبوعة ، ولحق اسم أبيه تصحيف: (كتبه لنفسه العبد الفقير إلى الله تعالى: أحمد بن عبد الله أحمد بن أحمد بن مَكْتوم بن أحمد بن محمد ابن سليم القَيْسي. عفا الله عنه، وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين).وأسرة ابن مكتوم من أعرق الأسر الدمشقية وأصلها من محافظة السويداء وقد فصل ذلك الإمام الذهبي في التاريخ في ترجمة مكتوم بن احمد بن محمد بن سليم بن مجلي. قال (أبو السر، القيسي، السويدي، الحوراني، الشافعي.مولده في ذي الحجة سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة بالسويداء من قرى حوران، لا السويداء التي على مرحلتين من طيبة، ولا التي بقرب حران)وفي quotالدرر الكامنةquotتراجم جماعة من أعيانهم منهم بدر الدين ابن مكتوم، محمد بن أحمد بن عيسى ويجتمع مع تااج الدينعند (محمد بن سليم بن مكتوم القيسي السويدي الأصل الدمشقي الشافعي ...مولده بعد عام (740)ووفاته سنة (797هـ) وترجمة والد بدر الدين وهو شهاب الدين ابن مكتوم أحمدبن عيسى، ووالده شرف الدين ابن مكتوم عيسى بن عبد الكريم وبدر الدين ابن مكتوم محمد بن عيسى وهو أخو شهاب الدين أحمد بن عيسى، مات هو واخوه في سنة واحدة وهي سنة (776هـ) وأشهر رجالات هذه الأسرة أبو الفداء ابن مكتوم صدر الدين إسماعيل بن يوسف بن نجم ابن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم، السويدي الدمشقي الشافعي. مولده سنة 623هـ ووفاته سنة (716هـ) وأبوه أبو الحجاج يوسف ابن مكتوم الحبال توفي عام (665هـ) وكل هذه الأعلام شافعية عدا تاج الدين فقد كان حنفيا وله ترجمة في طبقات الحنفية. وفي الدرر الكامنة أيضا ينقل ابن حجر عن نور الدين ابن مكتوم (علي بن يوسف) أخبار صدر الدين الياسوفي (الثائر السلفي الشهيد).
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.