
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خلف بن فرج الألبيري أبو القاسم المعروف بالسُمَيْسر. شاعر أندلسي، في شعره توثب وإبداع، وما يشي بتضلعه من الفلسفة وفنون الطب ، وتفنن في الشعر المزدوج على غرار منصور الفقيه وعاش حرا مستقلا متمردا على كل شيء، واشتهر بأهاجيه المريرة التي تعتبر مصدرا خصبا لرسم شخصيته وتلمس مذهبه وجمع اهاجيه في ديوان سماه "شفاء الأمراض في أخذ الأعراض" وصفه ابن دحية الكلبي (544- 633هـ) في كتابه "المطرب" أنه في مجلدات قال: (وهجوه أكثر من مدحه، يا رب سامحه على قبحه. له مجلدات سماها بشفاء الأغراض، في أخذ الأعراض).وقد حذا في بعض شعره حذو أبي العلاء المعري ما أغرى كثيرا من الباحثين بالبحث عنه والتنقيب عن شعره، فمن ذلك كتاب "شعر السميسر" للأستاذ إسماعيل بن حمد بن عبدالله السالمي وفيه (أن السميسر ولد في غرناطة وتكونت شخصيته فيها فهجا ملكها باديس بن حبوس وحفيده عبدالله بن بلقين، ثم هرب من غرناطة، وطارده المعتصم بن صمادح حتى وقع في يده، فعفا عنه وأكرمه وعاش في كنفه، وتوفي سنة 484هـ إثر مرض عضال ألم به.) وللدكتورة فيروز موسى كتاب "أثر الساسة في شعر السميسر الأندلسي" وفي مقدمتها للكتاب قولها: (السُّمَيْسِر الأندلسي الشاعر الثائر الذي ثار على حكام عصره وحاول أن يقف في وجههم موجهاً إليهم سيف شعره الناقد فهجاهم هجاءً لاذعاً استمدّ عناصره من حقده ونقمته على ساسة عصره ) وللأستاذ جورج موسى حداد كتاب "شاعر من خارج السرب: السميسر الإلبيري) صدر عن دار سائر المشرق وللدكتور محمود شاكر محمود كتاب "شعر السميسر الالبيري بين تحقيقين" وللأستاذ محمود محمد العامودي: "شعر السميسر أبي القاسم خلف بن فرج الإلبيري المتوفى سنة 480هـ وللإستاذ بنيونس اﻟزاﻛﻲ. "شعر اﻟﺳﻣﻳﺳر. أﺑﻲ. اﻟﻘﺎﺳم. ﺧﻠف. ﺑن. ﻓرج. اﻷﻟﺑﻳري. ،. دراﺳﺔ وﺟﻣﻊ". وهو كتاب حافل بالفوائد والنوادر. وقد قرأت كل هذه الكتب فرأيتها كلها لم تنتبه لقطعة من روائع شعره رواها الشيخ محيي الدين ابن عربي في الفتوحات عن عمه عبد الله بن محمد بن العربي قال: ( وكان عمي أخو والدي ينشدني كثيراً للسميسرزمـــان يمــر وعيــش يمــر ودهـــر يكــر بمــا لا يســرونفـــس تــذوب وهــم ينــوب ودنيـا تنـادي بـأن ليـس حـرّوقد ترجم له الزركلي في الأعلام وجعل وفاته نحو عام (480هـ) (1087م) (1) وقد قد ذلك تقديرا، ولم أقف على ذكر لوفاته في الكتب التي ترجمت له. واعتمدت ما قدره الزركلي لشيوعهوهو من شعراء الذخيرة، لابن بسام، وقد نال من أخلاقه نيلا مخجلا. ثم قال: (لكنه ليست ضعة المرء في نفسه بمذهبة جوهرية الأدب)وذكره أبو الصلت في الحديقة. واورد منتخبا من شعره. والعماد في الخريدة قسم المغرب والأندلس إلا انه اكتفى فيها بنقل ما حكاه أبو الصلت وكذلك فعل الصفدي في الوافي.وكان من أصدقاء ابن شرف القيرواني الشاعر (ت 460هـ) وهو المراد بقول ابن شرف:وحــدثت أنــك سـمح الطبـاع إذا مــــا طبـــاعهم ضـــنتونفســــك فاضــــلة حــــرة إذا عـــاينت فاضـــلاً حنـــتخلائق لــو مازجتهــا الجبـال إذن رقصـــت لـــك أو غنـــتوكان من شيوخ ابن نجاح الذهبي القرطبي المولود في رجب عام (455هـ) والمتوفى سنة (532هـ) وفي هذا ما يعني أن السميسر عُمّر طويلا، قال ابن نجاح يشكو ما لقي من أهل قرطبة:ما مثلي ومثلهم إلا ما أنشدني السميسر الشاعر لنفسه:حققــت مــذ كنـت فـي أمـوري ولـــم أداهـــن ولــم أرائيوضــعت فــي الأرض بيــن قــوم غــدا يضــيعون فــي السـماءقال ابن بسام :(كان باقعة عصره، وأعجوبة دهره، وهو صاحب مزدوج كأنه حذا فيه حذو منصور الفقيه، وله طبع حسن، وتصرف مستحسن في مقطوعات الأبيات، وخاصة إذا هجا وقدح، وأما إذا طول ومدح، فقلما رأيته أفلح ولا أنجح، وقد أثبت من ذلك، بعض ما تخيرته له هنالك. وله مذهب استفرغ فيه مجهود شعره، من القدح في أهل عصره، صنت الكتاب عن ذكره، ثم أورد هجاء فاحشا له ثم قال:والسميسر في هذا كما قال القائل:عــابني مـن معـايب هـي فيـه خالـد فاشـتفى بهـا من هجائيأو كما قال الآخر:ويأخذ عيب الناس من عيب نفسه مـراد لعمـري مـا أراد قريـبلكنه ليست ضعة المرء في نفسه بمذهبة جوهرية الأدب المركب في الإنسان، وقد أومأ إلى ما كانت عليه حاله بقوله:حســـــتي صـــــحيح ولكــــنهـــــواي يـــــوهن حســـــيفصـــــح رأيـــــي لغيــــري ولـــــم يصـــــح لنفســــيوعلق على قوله:بعـــوض جعلــن دمــي قهــوة وغنيننـــي بضـــروب الأغــانكــــأن عروقـــي أوتارهـــا وجســمي ربـاب وهـن القيـانقال: (ولعمري لقد أصاب في أن جعل جسمه الرباب، وكان تشبيهه البعوض بالفتيان أولى من القيان، فإليهم كان ينزع، وبهم زعموا كان يقول ويسمع، وفيهم لم يزل يسجد ويركع.)ثم أورد نخبا من شعره الذي حذا فيها حذو أبي العلاء كقوله وقد ذكر الحشر:هــذا علــى مـذهبنا ثـم قـد قيلــــت مقــــالات ولا أدريلقـد نشـبنا فـي الحياة التي توردنــا فــي ظلمــة القـبريــا ليتنـا لـم نـك مـن آدم أورطنـــا فــي شــبه الأســرإن كــان قــد أخرجــه ذنبـه فمــا لنــا نشـرك فـي الأمـرقال ابن بسام: (والسميسر في هذا الكلام ممن أخذ الغلو بالتقليد، ونادى الحكمة من مكان بعيد، صرح عن عمى بصيرته، ونشر سريرته، في غير معنى بديع، ولا لفظ مطبوع، ولعله أراد أن يتبع أبا العلاء، فيما كان ينظمه من سخيف الآراء، ويا بعد ما بين النجوم والحصباء، وهبه ساواه في قصر باعه، وضيق ذراعه، أين هو من حسن إبداعه، ولطف اختراعه؟)ومما جرى فيه على نهج أبي العلاء قوله:ضـعت فـي معشـرٍ كمـا ضاع نوح بيـن قـومٍ قـد أصـبحوا كفـارَهْضــربوه ومــا ضــربت ولكــن جعلــوني ممــن ينــافر دارهْفتــأخرت عــن ديـاري لهـوني والهوينــا لمـن يخلـي ديـارهْوقوله:أرادونـــي بجمعهــم فــردوا علـى الأعقـاب قد نكصوا فرادىوعـادوا بعـد ذا إخـوان صـدقٍ كبعــض عقــاربٍ عــادت جـراداومــن يلمــح ذُكـاءَ بنـاظريه يظــن بيــاض قرطــاس مـداداوقوله:يمنعنــي مــن تكســب الولـد علمـي بـأن البنيـن مـن كبديفـإن يعيشـوا أعـشْ علـى ظلَـعٍ وإن يموتـوا أمـت مـن الكمـدوإن أمـــت قبلهــم تركتهــمُ أهــون بيـن الأنـام مـن وتـدومن بديع شعره قصيدته التي رثى بها بني عامر وقد مر على قصورهم وهي خراب:أصــاب الزمــان بنــي عــامر وكــان الزمــان بهــم يفخـرفعــــاد نهـــارهم مظلمـــاً وليلهــــم بعـــد لا يقمـــروأيـــامهم بعـــد لا تزدهــي وصــــبحهم ظــــل لا يســـفرأمـاتهم الـدهر قبـل المنـون فهــم ميتــون ولــم يقـبرواكـــأنهم أربـــع دارســـات فمــا لهــم غيـر أن يـذكروافـأين السـرير وأيـن السـرور وأيـن القصـور الـتي عمـروا؟فلا تعجبــن بمــا قــد تــرى فلا خيــر فـي كـل مـا تبصـروهــون عليــك كـثير الحيـاة فســكناك فــي قــبرك الأكـثر(1) قال الزركلي: (خلف بن فرج الإلبيري، أبو القاسم، المعروف بالسميسر: شاعر هجاء، أصله من إلبيرة (Elvira) وبيته في غرناطة. أدرك الدولة العامرية وانقراضها، وقال في رثائها من أبيات:أصاب الزمان بني عامر=وكان الزمان بهم يفخرُوكانت بينه وبين ابن الحداد (محمد بن أحمد) مهاجاة. وأورد ابن بسام بعض أخباره ومختارات من شعره)
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.
محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة.أشعر المغاربة على الإطلاق وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق، وكانا متعاصرين.ولد بإشبيلية وحظي عند صاحبها، واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى أفريقيا والجزائر.ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ) ابن إسماعيل وأقام عنده في المنصورية بقرب القيروان، ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى إشبيلية فقتل غيله لما وصل إلى (برقة).
محمد بن سعيد بن أحمد بن شرف الجذامي القيرواني، أبو عبد الله: كاتب مترسل، وشاعر أديب.ولد في القيروان، واتصل بالمعز بن باديس أمير إفريقية، فألحقه بديوان حاشيته، ثم جعله في ندمائه وخاصته، واستمر إلى أن زحف عرب الصعيد واستولوا على معظم القطر التونسي (سنة 449 هـ) فارتحل المعز إلى المهدية ومعه ابن شرف.ثم رحل ابن شرف إلى صقلية، ومنها إلى الأندلس، فمات بإشبيلية.من كتبه (أبكار الأفكار) مختارات جمعها من شعره ونثره، و (مقامات) عارض بها البديع، نشرها السيد حسن حسني عبد الوهاب، في مجلة المقتبس، باسم (رسائل الانتقاد) ثم نشرت في رسالة منفردة باسم (أعلام الكلام) وهذا من كتبه المفقودة، ولو سميت (رسالة الانتقاد) لكان أصح، لقول ياقوت في أسماء تصانيفه: (ورسالة الانتقاد، وهي على طرز مقامة) أما الذي سماها (مقامات) فهو ابن بسام، في الذخيرة، وقد أورد جملا منها تتفق مع المطبوعة. ولابن شرف (ديوان شعر) وكتب أخرى.وللراجكوتي الميمني: (النتف من شعر ابن رشيق وزميله ابن شرف - ط) عن الأعلام للزركلي.تنبيه:وهو والد الشاعر أبي الفضل جعفر بن محمد بن شرف، وليس لأبي الفضل (ت 534هـ) ديوان في موسوعتنا وقد اختلط ديوانه بديوان أبيه اختلاطا أفسد ديوان أبيه وسوف أعمل لاحقا إن شاء الله تعالى على تصحيح هذا الخطأ الشنيع، وقد حل اسم الابن مكان اسم الأب في صفحة الشاعر في كل نشرات الموسوعة السابقة، وأما تاريخ المولد والوفاة فصحيحان، تاريخ مولد ووفاة الوالد. قال ابن بسام في ترجمة الولد:(الأديب أبو الفضل جعفر بن محمد بن شرفذو مرة لا تناقض، وعارضة لا تعارض، وطرأ أبوه على جزيرة الأندلس من بلدة القيروان، حسبما نشرحه إن شاء الله في ما يأتي من هذا الديوان؛ وأبو الفضل هذا يومئذ لم يصبّ قطرُه، ولا خرج من الكمامة زهرُه، ومن المرية درج وطار، وباسم صاحبها أنجد ذكره وغار، وهو اليوم بها قد طلق الشعر ثلاثا، ونقض غزله بعد قوة انكاثا، وارتسم في حذاق الأطباء، واشتمل بما بقي له هناك من الجاه والثراء، ولم أظفر من شعره، إلا بما يكاد يفي بقدره، وقد أثبته على نزره، لئلا يخل بكتابي إهمال ذكره).وانظر التعليق في هذا الديوان على القصيدة التي أولها (مطل الليل بوعد الفلق) وهي من شعر أبي الفضل
عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد.شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه.وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره.له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي)، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.
وقال في مكان آخر من الذخيرة أثناء حديثه عن انقلاب المستظهر أبي المطرف الناصري على الخلافة: (وكان رفع مقادير مشيخة الوزراء من بقايا مواليه بني مروان، منهم أحمد بن برد وجماعة من الأغمار، كانوا عصابةً يحل بها الفتاء، ويذهب بها العجب، قدمهم على سائر رجاله، فأحقد بهم أهل السياسة، فانقضت دولته سريعاً، منهم أبو عامر بن شهيد فتى الطوائف، كان بقرطبة في رقته وبراعته وظرفه خليعها المنهمك في بطالته، وأعجب الناس تفاوتاً ما بين قوله وفعله، وأحطهم في هوى نفسه، وأهتكهم لعرضه، وأجرأهم على خالقه. ومنهم أبو محمد بن حزم، وعبد الوهاب ابن عمه، وكلاهما من أكمل فتيان الزمان فهماً ومعرفةً ونفاذاً في العلوم الرفيعة).وفي (بغية الملتمس): وتوفي ضحى يوم الجمعة آخر يوم من جمادى الأولى سنة 426 بقرطبة ولم يعقب وانقرض عقب الوزير بموته، وكان له من علم الطب نصيب وافر. (عن الأعلام للزركلي والذخيرة لابن بسام وبغية الملتمس لابن عميرة)
الأمير يوسف (ثقة الدولة) أبو جعفر ابن تأييد الدولة عبد الله الكلبي أحد ملوك صقلية. ترجم له ابن القطاع في "الدرة الخطيرة" (1) قال:كتب إليه بعض الكتاب:أنـت مـولى الندى ومولاي لكن رب مـولى يجـور فـي الأحكـامقد وعدت الإنعام فامنن بإنجا زك مـا قـد وعـدت مـن إنعـامفكتب إليه:حــاش اللـه أن أقصـر فيمـا يبتغيــه الـولي مـن إنعـاميأنــا مـوفٍ بمـا وعـدت ولكـن شـــغلتني حـــوادث الأيــامولثقة الدولة ذكر في صفحة القصيدة الثانية من ديوان ابن الطوبي الصقلي قال ابن القطاع: وسأله الأمير ثقة الدولة، وقد حل وسط أرض ناضرة أن يصنع فيها، فقال بديها:روضٌ يحـار الطـرف فـي زهراته ويهيـج المشـتاق مـن زهراتهإلى آخر القطعة.(1) وهو كتاب ضائع جمعه من المصادر وأعاد بناءه وحققه الأستاذ بشير البكوش