
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
المبارك بن خليل الخازندار البدري الموصلي الأرموي: صاحب كتاب "آداب الملوك بالعدل وتبيين الصادق الكريم الرفيع بالعقل من المنافق اللئيم الوضيع بالجهل" المطبوع بتحقيق الشيخ السيد كسروي حسن، رأيت في كتابه قصائد منسوبة في موسوعتنا السابقة إلى أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة فصنعت هذا الديوان لإصلاح هذا الخطأ والكتاب يعج بشعر الأرموي لم أفرغ بعد لنقلها وقد بناه على 17 كتابا منها 12 ظاهرة، و 5 كامنة (وسمى الكتاب الحادي عشر سيرة المؤلف واختياره) قال: فمن أراد قرأ كل كتاب منها مفردا. والكتاب الثالث (عمد الأخبار النبوية) والسادس (أحاسن الأشعار) قال:ولو استطعت بكل اسم في الورى مـن لـذة الـذكرى بـه سـميتهورفعه إلى خزانة عطاء ملك علاء الدين الجويني صاحب الديوان ببغداد والبلاد الشرقية أيام الدولة المغولية ببغداد. المتوفى سنة 682 وأخيه الوزير شمس الدين وقد ترجم لهما اليونيني في ذيل مرآة الزمان. في ترجمة واحدة انظرها في صفحة ديوان عطا ملك الجويني في موسوعتنا هذه وفي صفحة البيت الأول من هذا الديوان.وجاء في نهاية المقدمة (حرره عبد الرحمن المصلحي عفا الله عنه الرب العلي في التاسع من ذي الحجة لحجة سبع وأربعين وثمانمائة)قال ص 27 (وقد بوبته مائة وخمسة وخمسين بابا، وهو مختصري من مائة وخمسين كتابا، ...فاستشعرت خوفا من ملل القراء فاختصرته في خمسة كتب، ثم استكثرت ذلك فاختصرت منها هذا الكتاب...ورتبته على نسق اخترعته ونظام دبرته) قال ص37: (وهذا الكتاب إن أعانه الجد يتفق في اكثر الأديان والمذاهب لأنه العلم المتوسط العاري عن الهوى) ثم قال بعدما ذكر إهماله لذكر الأسانيد فيما يرويه: سَأل حفص بن غياث الأعمش عن إسناد حديث فأخذ بحلقه وأسنده إلى حائط وقال: هذا إسناده.قال (ص44): (وأقدم أمام ذلك اعتذاري إلى الناظر فيه فإني مدفوع إلى ما لا ينفك منه الغريب، فتراني غائبا ولبي عازب، وصدري ضيق، وخاطري نافر، وكلومي دامية لم تلتئم، وجراحتي طرية لم تلتحم).قال محقق الكتاب: ولا يتجاوز البابمن هذه الأبواب ثلاثة فصول. يسمي الأول الديباجة ثم يورد آية أو حديثا في الفصل الثاني ثم يورد في الفصل الثالث البنود وأولها "بند الحكمة" يورد فيه ما يناسبه من أقوال الفلاسفة والحكماء وأنبياء بني إسرائيل. ثم "بند المثل" يورد فيه مثلا من أمثال العرب، أو حكاية تجري مجرى الباب. ثم "بند الشعر" يورد فيه ما اختاره من شعر العرب في الباب، ويختمه غالبا بشيء من شعره. ثم "بند الملك" يورد فيه أقوال مشاهير الملوك في الباب. ثم يتبع ذلك ب"بند الكرم" يوصي القارئ فيه بما يجب عليه الأخذ به من هذا الباب، ثم "بند الحد والضد" وفيه يبين الفرق بين الإفراط والتفريط في الباب. ثم يتبع ذلك ببند الاعتدال، ثم ينتهي إلى وصف حاله مع الباب بما يسميه "بند الحال" وهو على صعيد سيرته الذاتيه أهم البنود، ثم يختم كل ذلك ببند الدعاء. وقد أكثر فيه كما يقول محقق الكتاب من ذكر أقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر). وهو يورد الآيات بمعانيها إما ناقصة وإما مزيدة وإما مبدولة الألفاظ. قال المحقق: (ونادرا ما تقف على آية صحيحة وكأنه أخطا في عدم تحريفها). ويخص في باب الدعاء الدعاء للأمير علاء الدين صاحب ديوان عطاء ملك ابن الصاحب بهاء الدين محمد بن محمد الخراساني الجويني. ولأخيه شمس الدين محمد (وترجمتهما في شذرات الذهب) (5/ 382) وفيات 683. وهذه السنة هي التي قدر المحقق وفاة المؤلف بعدها. ولم يقف له على ترجمة كما يقول. وقد استفاد ابن الجوزي من هذا الكتاب لما ألف كتابه "صيد الخاطر" (هكذا يقول المحقق ص134 !!) والكتاب للأسف يعج بالأغلاط المطبعية. وقد اعتمدت المحقق نسختين من مخطوطات الكتاب الأولى نسخة مكتبة أياصوفيا وتقع في 245 ورقة بخط الإمام النحوي جمال الدين حسين ابن إياز، فرغ من كتابتها يوم 5 صفر سنة 681هـ (يعني في حياة المؤلف) وعليها وقفية تنص على أنه من وقف السلطان العثماني محمود خان. والثانية نسخة مكتبة كوبريلي وتاريخ نسخها سنة 682هـ ومنها صورة في دار الكتب المصرية.ومن نوادر المؤلف: قوله في بند الحال في الباب 31 بعدما ذكر فتوى النبي (ص) بالكذب في إصلاح ذات البين وفي الحرب وفي ابتغاء مرضاة الزوجة قال: (فإن كان قد أبيح لكم الكذب في ثلاث مواطن فقد نهيتم عن الصدق في أربعة مواطن وهي الغيبة والنميمة والسعاية ومدح الرجل نفسه. فقيل له فكيف مدح النبي يوسف (ع) نفسه فقال: (اني حفيظ عليم) فقال: ذلك لم يقبح من يوسف لأنه كان غريبا وحيدا، وقد أحسن ابن الرومي حيث اعتذر لنفسه بقصد الدلالة على مكانه فقال:وعزيــزٌ علــي مــدحي لنفســي غيــر أنــي جُشــمتُه للـدلالهوهْــو عيـبٌ يكـادُ يسـقط فيـه كــلُّ حــرٍّ يريـدُ إظهـارَ آلَـهْ(الترجمة قيد الإعداد)
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.