
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
علي بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي الحسني المكي: أمير مكة ترجم عمر ابن فهد في كتابه "الدر الكمين بذيل العقد الثمين" : أخو أحمد صفحة [٣٦٨] وإبراهيم صفحة [٥١٤] وإدريس [٥٣٣] وبركات [٥٦٣] الماضين ، وأبي القاسم [١٤٠٤] ومصباح [١٦٤١] وشاذنة [١٥٤٢] وأم المسعود [١٧٢٣] وأم مصبح الآتين. أمه بنت ابن عم والده فاطمة بنت عنان بن مغامس بن رميثة ، أمير مكة المشرفة. نور الدين. ولد في سنة سبع وثمانمائة تقريبا بمكة. وسمع بها وهو متول في سنة ست وأربعين على الشيخ أبي الفتح المراغي بعض مجلس من «مسلم». ....خرّج له الوالد تقي الدين أربعين حديثا يتلوها أربعين حكاية وأربعون شعرا من مروياته سماها «الدرر العوالي والجواهر الغوالي».توجه هو وأخوه أحمد إلى العراق في حياة والدهما وجلسا به مدة ، وجاءا بعد موته في سنة ثلاثين وثمانمائة مع قفل عقيل فنهبا مع القفل ، وكان معهما مال له صورة ، فوصلا مكة وأدركا الحجوفي سنة تسع وثلاثين أرسله أخوه السيد بركات مقدما على جيش أرسله لحرب حرب ومعه الأمير الباش أرنبغا ، وتسمى هذه الوقعة وقعة الثنية ثنية عفان ، فأنذرهم العرب فتنحوا عنهم وتركوا إبلهم مع خمسة رجال وامرأة ، فقتلوا الرجال والمرأة ـ وكانت حاملا ـ وقتلوا ما في بطنها أيضا واستاقوا الإبل ، فلما كانوا في نصف الثنية اكتنفهم العرب من الجبلين ورموهم بالحراب والحجارة ، فهرب الأمير ومن معه ، وقتل منهم جماعة كثيرة يزيدون على أربعين وجرح كثير أيضا. وغنم العرب منهم خيلا ودروعا كثيرة وغيرها من السلاح وغيرهوفي سنة إحدى وأربعين قتل في جدة خمسة من كبار حرب ، وتوجه خوفا من أخيه السيد بركات إلى القواد العمرة بالعد ، فحملوا معه بعض خيل من أولادهم إلى أن توجه إلى نحو بني شعبة ببلاد اليمن. فركب السيد بركات على إثره لما علم بالقضية ، ودخل السيد بركات في بني شعبة ، فبعد وصوله أخرجوا عنهم السيد علي بن حسن ، فتوجه شاردا إلى جهة اليمن بعد تعب كبير ، وأقام بالواديين إلى بعد سفر الحاج ، ثم اصطلح هو وأخوه السيد بركاتولما زار أخوه السيد بركات في أحد الربيعين سنة اثنتين وأربعين جعله نائبا عنه بجدة ، وجعل معه الأشراف وبعض قواد إلى أن عاد ثم حصل بينهما منافرة فسافر السيد علي إلى القاهرة ومعه الشريف ثقبة بن أحمد ، فتوجه ثقبة إلى الروم وأقام هذا بالقاهرة حتى ولي إمرة مكة في يوم الاثنين سادس عشر جمادى الأولى سنة خمس وأربعين ، وجاء الخبر إلى مكة في رجب ، ثم في مستهل شعبان وصل إلى مكة ، وفي ثانيه دخل مكة وهو لابس الخلعة ، وقرئ توقيعه بحضرة القضاة والأمراء ، وتاريخه ثالث عشر جمادى الآخرة وفي المحرم سنة ست وأربعين مشى عليه أخوه السيد بركات وبلغ جدة ، وكان بها قبله أخوه السيد علي ، فأشار عليه بعض أصحابه أن يتوجه إلى مكة ويرسل إلى الأميرين اللذين بها والترك والشرفاء ، فتوجه إلى حدّا وأرسل إليهم فجاؤوه ، وتوجه إلى جدة ووقع بينهم القتال في الحدبة ، وخامر بعض أصحاب السيد بركات عليه وهم الأشراف ذوو أبي نمي والقواد ذوو حميضة فكان النصر فيه للسيد علي وأصحابه ، وقتل من أصحاب السيد بركات جمع كثير ، وثبت هو وعبيده فغلبهم الكثرة ، فتوجه هو وعسكره إلى العد ثم إلى صوب اليمن .....وتوجه السيد علي إلى الركاني ثم إلى مكة ، ثم إلى نحو وادي الآبار ومعه ثلاثون مملوكا ونقل أعداؤه عنه أشياء أو غروا بها قلب السلطان ، ثم لما وصل مباشروا جدة ومقدمهم الأمير تمراز البكتمري المؤيدي أحد الدوادارية ـ ويعرف بالمصارع ـ في يوم الأحد ثاني شوال سنة ست وأربعين لخوف السيد علي من الأمراء فلم يحضر ، فأرسلوا إليه وامتنعوا من الدخول حتى يحضر فحضر في ليلة الاثنين ، وخلع عليه وقرئ مرسومه ، وفيه : بلغنا أنك متشوش الخاطر ، فغضب نفسا ولم يحضر أخوه إبراهيم ، فأمروه بإحضاره ليلبس خلعته ، فأرسل إليه وطيّب خاطره ، فحضر في يوم الثلاثاء ولبس خلعته ، وقرئ المرسوم المتقدم بالمسجد بالصفا ، ولم يحضر الأمير أقبردي ومقدم الأجناد المقيمين بمكة أمير الرجبية ، وقال إنه شرب دواء فتوجه إليه الشريفان والأمراء للسلام عليه ، فلما دخلوا عليه أظهر مرسوما فقرئ باللسان التركي وهو يتضمن القبض على الشريفين فقبض عليهما وبوِّشا في أعناقهما بباشتين فتفرق أصحابهما ، ولم يحصل في مسكهما ضرر ولا خلل وأنشد الشعراء في ذلك ونادى الأمراء بالأمان والاطمئنان ، وأن البلاد للسيد أبي القاسم وكان بمصر ، وأرسل لولده زاهر بعد الحلف له ، فحضر فقرئ مرسوم والده وألبس الخلعة التي لبسها عمه علي ، وطاف ودعي له على زمزم وشق مكة على العادة.وفي ثامن الشهر توجه الأميران والسيد زاهر بالشريفين إلى جدة وأركبا في الحال في مسبوق مع عشرة مماليك ، ولما وصلا لمصر حبسا بالبرج في القلعة ، ثم نقلا منه في سنة تسع وأربعين إلى الاسكندرية ثم نقلا إلى دمياط واستمرا بها إلى أن ماتا. وتعلم هذا بدمياط النحو ، وعمل هناك «قصيدة على وزن بانت سعاد» ورويها وقافيتها أجاد فيها. وكان حسن المحاضرة ، كريما شجاعا ، ذا ذوق وفهم ، ونظم حتى قيل أنه أحذق بني حسن وأفضلهم.ومات هذا في تاسع صفر سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة بدمياط مطعونا مسجونا عن خمس وأربعين.وترجم له السخاوي في "الضوء اللامع" قال: أخو إبراهيم وأحمد وبركات وأمه حفيدة مغامس بن رميثة. ولد سنة سبع وثمانمائة تقريباً بمكة ونشأ متعانياً الشجاعة حتى بلغ الغاية وقرأ عنده البخاري مراراً واشتغل بالصرف ولم يلم بالعربية، وولى إمرة مكة عن أخيه بركات في جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وسافر إلى مكة في رجبها واستمر إلى أن نقل عنه أعداؤه أشياء أوغروا بها قلب السلطان فقبض عليه وعلى أخيه إبراهيم في آخرين من جماعتهما في شوال سنة ست وأربعين وقدم بهم في البحر إلى الطور فوصلوا القاهرة في ذي الحجة منها فوضعا في برج القلعة، ثم أن السلطان نقله مع أخيه وجماعة إلى إسكندرية ثم إلى دمياط فمات بها في أوائل صفر سنة ثلاث وخمسين مسجوناً مطعوناً رحمه الله وعفا عنه، وكان حسن المحاضرة ذا ذوق وفهم حتى قيل أنه أحذق بني حسن وأفضلهم وبلغنا أنه تعلم بها طرفاً صالحاً من العربية وعمل هناك قصيدة على وزن بانت سعاد ورويها وقافيتها أجاد
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.