
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر ابن محمد، المخزومي القرشي، بدر الدين المعروف بابن الدماميني: عالم بالشريعة وفنون الأدب. ولد في الإسكندرية، واستوطن القاهرة ولازم ابن خلدون. وتصدر لاقراء العربية بالأزهر. ثم تحول إلى دمشق. ومنها حج، وعاد إلى مصر فولى فيها قضاء المالكية. ثم ترك القضاء ورحل إلى اليمن فدرس بجامع زبيد نحو سنة، وانتقل إلى الهند فمات بها في مدينة "كلبرجا". من كتبه (تحفة الغريب - ط) شرح لمغني اللبيب، و (نزول الغيث - خ) عندي، انتقد فيه شرح لامية العجم للصفدي، و (شرح البخاري) و (الفتح الرباني - خ) اختصر به حياة الحيوان للدميري، و (العيون - ط) (1) في شرح الخزرجية، و (شمس المغرب في المرقص والمطرب - خ) أدب، و (مصابيح الجامع - خ) حديث. و (جواهر البحور - خ) في العروض، و (شرح القصيدة الرامزة، للخزرجي - خ) و (اظهار التعليل المغلق - خ) في مسألة نحوية، و (شرح تسهيل الفوائد - خ). وله نظم. (عن الأعلام للزركلي) (2) ودمامين: بلدة من صعيد مصر، ينسب إليها كثيرون منهم الولي الشهير صاحب الكشوفات مفرج الدماميني أبو الغيث. وكان عبدا حبشيا وفاته (648هـ) وفي ترجمة ابن الفهاد القصوي في "الدرر الكامنة" وولي قضاء دمامين. وفي معجم البلدان لياقوت: (دمامين: قرية كبيرة بالصعيد شرقي النيل على شاطئه فوق قوص وعليها بساتين ونخل كثير)(1) يعني العيون الغامزة على خبايا الرامزة: وهو منشور في موسوعتنا (الإصدار الخاص). وآخره: (قال مؤلفه رحمه الله: وكان الفراغ من تبييض هذه النسخة بعد العصر من يوم الاثنين ثاني شهر رجب الفرد سنة سبعَ عشرةَ وثمانمائة بنقادة من بلاد الصعيد. وكان ابتداءُ تصنيف هذا الشرح بها يوم السبت أولَ يوم من جمادى الآخرة من السنة المذكورة أحمد الله تعالى عقباها. ثم قال: قال هذا كله وكتبه مؤلف الشرح المذكور محمد بنُ أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني المالكي أضعفُ خلق الله وأحوجهم إلى عفوه ومغفرته ...) وإصدار الموسوعة الخاص المذكور لم يحرر بالشكل الذي يؤهله للنشر، وكمثال على ذلك ترجمة المؤلف فقد جاءت صفحة الترجمة فارغة من السيرة سوى تاريخ ولادة المؤلف ابن الدماميني سنة 763 وهو تاريخ صحيح ووفاته سنة 873 وهو تاريخ خطأ(2) ومراجعه (حسن المحاضرة 1: 236 وبغية الوعاة 25 والضوء اللامع 7: 171 - 174 وشذرات الذهب 7: 139 والفهرس التمهيدي 550 والتيمورية 3: 62 ومعجم المطبوعات 65 و (94) 116: 2. Brock وانظر فهرسته) وقد جاريت الزركلي في سنة وفاته وهي عند كثيرين سنة 828. ولم يسم الزركلي ديوانه وقد سماه الشوكاني في "البدر الطالع" قال: (والفواكه البدرية) من نظمه، ومن نوادر كتبه كتاب "مقطعات الشراب" ذكره ابن الحيمي في كتابه "طيب السمر" في آخر ترجمة الأمير ابن عبد الرب الكوكباني قال : (اعلم أن قد ورد في أشعار القدماء، وزَمر النُّدَماء، مدح الخمرة ووصفها بما يَسكر كإسكارها، ويُحدث في الأعضاء نشوة خُمَّارها، وقد جُمعت من ذلك مؤلفات نظماً ونثراً ككتاب "حَلْبَة الكميت" للشيخ شمس الدين محمد بن الحسن بن علي النواجي المصري رحمعالله تعالى، وككتاب "مقطّعات الشَّراب" للعلامة بَدر الدين الدَّماميني رضي الله عنه ...) ومن كتبه: الحاشية الهندية على شرحه للمغني وهي من أهم كتبه رجع إليها البغدادي في خزانة الأدب 47 مرة وخالفه في معظم ما نقل عنه ورجع إلى كتابه شرح المغني 77 مرة وإلى شرح التسهيل 12 مرة وإلى "مصابيح الجامع الصحيح" مرتين. وإلى كتابه "الاختصاص" مرة واحدة. وإلى الحاشية المصرية على شرحه لمغني اللبيب مرة واحدة. وذكر الشوكاني أن له على شرح المغني "حاشية يمينة"ويلاحظ أيضا أن ما ذكره السيوطي في آخر ترجمته في "بغية الوعاة" سبق قلم لا أساس له من الصحة قال: (فبغته الأجل ببلد كلبرجا من الهند، في شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة - وقيل سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة - قتل مسموماً. (انظر كلام السيوطي في صفحة البيت: رماني زماني بما ساءني) ومن نوادر كتبه التي ينقل منها السيوطي كتاب "حسن الاقتصاص فيما يتعلق بالاختصاص" نقل منه السيوطي في كتابه "تحفة الأبرار بنكت الأذكار" وهو منشور عندنا في الموسوعة (الإصدار الخاص)وفيما يلي ترجمة المقريزي لبدر الدين الدماميني في السلوك وفيات سنة 828 قال: وفيها الأديب الشاعر، بدر الدين محمد بن عمر بن أبي بكر الدماميني المالكي، بمدينة كربركا من بلاد الهند، في شعبان، عن نحو سبعين سنة، وكان قد نشأ بالإسكندرية، وفاق في الأدب، وقال الشعر الجيد، وبرع في العربية، وعانى دولبة عمل الثياب الحرير، فاحاتج، وألجأته الضرورة إلى فراره من أرض مصر، فصار له في بلاد الهند ثراء، فلم يتهن به.وترجم له السيوطي في "حسن المحاضرة" وجعل وفاته سنة 827 قال: ابن الدماميني بدر الدين محمد بن أبي بكر بن عمر الإسكندراني. ولد بالإسكندرية سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وتعاني الآداب ففاق في النحو والنظم والنثر، وشارك في الفقه وغيره، ومهر واشتهر ذكره، وتصدر بالجامع الأزهر لإقراء النحو، وصنف حاشية على مغني اللبيب وشرح التسهيل وشرح البخاري وشرح الخزرجية. مات بالهند في شعبان سنة سبع وعشرين وثمانمائة
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.