
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَبْدُ اللهِ بنُ الأَعْوَرِ المَعْرُوفِ بالأَعْشَى المازِنِيِّ، مِنْ بَني مازنَ بن عمرِو بن تميمٍ، شاعرٌ إسلاميٌّ، صحابيٌّ مِنَ الشُّعراءِ اختُلِفَ في اسمِهِ وكانَ يَسْكُنُ البَصْرةَ، ويُقالُ في نَسَبِهِ الأعشى الحرمازيُّ، ذَكَرَهُ الآمديٌّ في المؤتلف والمختلف فيمَنِ اسمُهُ الأعشى مِنَ الشُّعراءِ.
حُجر بن قَحْطانَ الوادِعيّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، صاحِبُ أَوَّلِ شِعْرِ في وَقْعَةِ الماءِ وَهِيَ أُولَى وَقائِعِ صِفِّين، وكانَ حُجرٌ في أوَّلِ أمرِهِ مِنْ شِيعَةِ معاويةَ بن أبي سُفيانَ ثُمَّ ساءَهُ مَوقِفَ أَهْلِ الشَّامِ حِينَ غَلَبُوا على ماءِ الفُراتِ ومَنَعُوا مِنْهُ أَهْلَ العِراقِ، فَأغَلَظَ لمعاويةَ في القولِ وخَرَجَ مُغاضِباً لَهُ وِلِأَهْلِ الشَّامِ فصارَ مَعَ عَلِيِّ بن أبي طالب وناصَرَهُ بسيفِهِ وشِعْرِهِ.
المُنْذِرُ بنِ أَبي حَمْضَةَ الوَادِعِيِّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، شَهِدَ الفُتوحَ معَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، وذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ العسقلانيّ أنَّ لَهُ صُحْبَةٌ، التحَقَ بعَلِيِّ بن أبي طالبٍ حِين وقَعَتِ الفِتنةُ، وشَهِدَ مَعَهُ معركةَ صِفِّين. وكانَ مِن أوائِلَ مِنْ عبَّرَ عنِ الوِلايةِ والوَصِيَّةِ لعليِّ بن أبي طالبٍ في شِعْرِه.
الحارثُ بن سمي بن رُواس، ابنُ بُكَيْلٍ الهَمْدانيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، من شعراءِ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ، شاركَ في معركةِ القادسيَّةِ وأبلى بها بلاءً حَسَناً معَ قَوْمِه بني نَهْمٍ، ولهُ قِطْعتانِ من الشِّعْرِ يمتدحُ بهما شجاعتَهُ ويحرَّضُ قَوْمَهُ ويشجِّعُهم على القتالِ، وظهرَ جَليّاً في هاتَيْنِ القِطْعتَيْنِ الرُّوحُ الإسلاميَّةُ والاقتباسُ الواضحُ من القرآنِ الكريمِ.
المَعرِّيُّ بن الأقبلِ بن الأهولِ، شاعرٌ إسلاميٌّ، من هَمْدانِ الشامِ، كانَ معَ معاويةَ يومَ صِفِّينَ ولكنْ لمَّا رأى غلبةَ أهلِ الشامِ على ماءِ الفُراتِ ومنعهم أهلَ العِراقِ من الشُّربِ منهِ غَضِبَ وحَمِيَ أنفُهُ وأعلنَ معارضةَ معاويةَ جهاراً وراحَ يُحرِّضُ الناسَ عليهِ، فأمرَ معاويةُ بقَتلِه غَيْرَ أنَّ قومَهُ اسْتَوْهَبُوُهُ مِنْهُ فَوَهَبَهُ لَهُمْ، فلمَّا كانَ هربَ إلى العِراقِ وانضمَّ في صفوفِ عليِّ بن أبي طالبٍ فقاتلَ معَهُ حتَّى قُتِل.
يَزِيدُ بن الصَّقيلِ العُقَيْليّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، كانَ يَسْرِقُ الإِبِلَ ثُمَّ تابَ، وقاتلَ في سبيلِ الله حتَّى قُتِل.
وَبرَةُ بن الجُحْدُرِ المعنيِّ الطائيِّ مِن بَني دَغش، شاعرٌ إسلاميٌّ، اشتُهِرَ أنَّه كانَ لِصّاً ذكرَهُ الطبريُّ في تاريخِه.
معاويةُ بن عاديةَ الفَزارِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، وهُوَ لِصٌّ حُبِسَ في المدينةِ على إِبِل سَرَقَها.
مَسْعودُ بن خَرَشةَ المازِنيُّ التميميُّ، أحدُ بني حُرقوص بن مازنِ بن مالكِ بن عمرو بن تميم، شاعرٌ إسلاميٌّ، من لصوصِ بني تميمٍ، كانَ يهوى امرأةً من قومِهِ بني مازنٍ اسمها جُمْلُ بنتُ شراحيل، أُخْتُ الشَّاعرُ تمَّام بن شراحيلِ المازنيّ، وكانتْ قد رَحَلتْ معَ قومِها من بلادهِم فكانَ مسعودُ يذكُرها في شِعرِه.
لوط الطَّائيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ من اللّصوص، لم نجدْ لهُ ترجمةً وافيةً في المصادر الأدبيّة التي بين أيدينا، ولكنْ وردَ شِعرُهُ في كتاب "مجموعة المعاني" تحت عنوان (التلصّص والتسرّق)، وكذلك في أشعارِ اللّصوصِ وأخبارِهم.
غَيلانُ بن الرَّبيعِ، شاعرٌ إسلاميٌّ من اللّصوصِ، ذكَرَهُ ياقوتُ الحمويّ في معجمِ البلدانِ؛ وذلكَ لتعريفِ وادي سُبيْعٍ الذي ذكَرَهُ غَيلانُ في شِعرهِ، ووردَ اسمه أيضاً في أشعار اللصوص وأخبارِهِم، وليسَ لهُ أيّ ذِكْرٍ في المصادر الأدبيَّةِ الأخرى.
عبد الله بن الأعور المعروف بالأعشى المازني من بني مازن بن عمرو بن تميم، صحابي من الشعراء اختلف في اسمه وكان يسكن البصرة ويقال في نسبه الأعشى الحرمازي، واختلف في ذلك أيضا انظر كل هذا في صفحة قصيدته الأولى. وقد نص ابن سعد في ترجمته في الطبقات أنه من رهط ابن عمه الذي خطف زوجته ونقل ذلك عن أحد أحفاد الخاطف وهو الجنيد بن أمين (1) بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي عن أبيه عن جده نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة منهم يقال لها معاذة فخرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل فأتاه فقال يا بن عم عندك امرأتي معاذة فادفعها إلي قال ليست عندي ولو كانت عندي لم أدفعها إليك قال وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعاذ به وأنشأ يقول
يا سيد الناس وديان العرب إليك أشكو ذربة من الذرب
كالذئبة الغبساء في طل السرب خرجت أبغيها الطعام في رجب
فخلفتني بنزاع وهرب أخلفت العهد ولطت الذنب
تود أني بين غيض مؤتشب وهن شر غالب لمن غلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهن شر غالب فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي كتابا (أنظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه) فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقريء عليه فقال لها يا معاذة هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيك وأنا دافعك إليه قالت فخذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبني فيما صنعت فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول
لعمرك ما حبي معاذة بالذي يغيره الواشي ولا قدم العهد
ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها غواة الرجال إذ ينادونها بعدي
وترجم الصفدي لنضلة بن طريف قال:
(نضلةُ بن طريف بن بُهصل الحِرمازي ثم المازني، روى قصةَ الأعشى أعشى بني مازنٍ مع إمرأته وقُدومَه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنشاد الرجز المذكور، وهو خيرٌ مضطرب الإسناد، ولكنه رُوي من وجوهٍ كثيرة).
(1) ولأمين هذا ترجمة في كتاب "توضيح المشتبه" للحافظ ابن ناصر الدين.